كلوب: كان بإمكان كوتينيو أن يكون أسطورة في ليفربول

كشف كواليس تمرده
كلوب: كان بإمكان كوتينيو أن يكون أسطورة في ليفربول

كشف المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، الألماني يورجن كلوب، كواليس الفترة التي سبقت رحيل البرازيلي كوتينيو، لاعب الفريق السابق، عن جدران النادي، وقال إنه حاول بكل الطرق إقناع اللاعب بالبقاء في ليفربول لكن دون جدوى، وقال إن لاعبًا مثل كوتينيو كان سيصبح أسطورة في ليفربول لولا أنه تمرد على النادي.

وأضاف كلوب أنه تحدث إلى كوتينيو وأكد له أنه لو انتقل إلى برشلونة أو ريال مدريد أو بايرن ميونخ، فإنه سيصبح مجرد لاعب هناك، بينما لو قرر البقاء في ليفربول فسيصبح أكثر من مجرد لاعب في فريق كرة القدم.

حلم برشلونة

وكان كوتينيو لاعب برشلونة المعار إلى بايرن ميونخ، أحد نجوم ليفربول، غير أنه قرر بشكل مفاجئ الرحيل إلى برشلونة الإسباني لتحقيق حلمه باللعب للفريق الكتالوني إلى جوار كوكبة من النجوم على رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأوروجوائي لويس سواريز، والإسباني جيرارد بيكيه.

نجم فوق العادة

وعندما تعاقد ليفربول مع يورجن كلوب لتدريب الفريق، كان كوتينيو أبرز نجوم الفريق، حيث تعاقد معه النادي الإنجليزي في يناير 2012 من إنتر ميلان الإيطالي مقابل ثمانية ملايين جنيه إسترليني، وتمكن اللاعب البرازيلي سريعًا من حجز مكان ثابت له في قائمة المدرب برندان رودجرز، وبحلول عام 2016، أصبح كوتينيو أحد أفضل لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز.

وبعدما تعاقد النادي الإنجليزي مع المدرب الألماني يورجن كلوب في أكتوبر 2016، كانت أهداف كوتينيو الـ13 التي سجلها في موسم 2016-2017 عملًا أساسيًا في حصول ليفربول على المركز الرابع المؤهل إلى المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

الحلم والكابوس

وعقب تألق كوتينيو بشكل كبير مع ليفربول، تقدم اللاعب بطلب للرحيل عن النادي بنهاية الموسم، غير أن النادي تمكن من احتواء رغبته في الرحيل، لكن مع حلول فترة الانتقالات الشتوية لموسم 2017-2018، أبدى كوتينيو رغبة كبيرة في الرحيل والانتقال إلى برشلونة.

ومع أن إدارة ليفربول ويورجن كلوب قاما بكل شيء من أجل إقناعه بالبقاء، إلا أنه أصر على المغادرة من أجل تحقيق حلمه باللعب في صفوف برشلونة، وهو ما تم بالفعل مقابل 142 مليون جنيه إسترليني، لكن الحلم تحول إلى «كابوس» بعدما فشل اللاعب في فرض نفسه على تشكيلة برشلونة العامرة بالنجوم، وذلك على الرغم من كل الفرص التي أتيحت له ليثبت وجوده، كما أن ميسي تحديدًا بذل جهدًا كبيرًا من أجل مساعدة كوتينيو في الملعب، وكان يتعمد تمرير الكرات له حتى يسجل الأهداف، لكنه أضاع كل هذا ليفقد تعاطف جماهير النادي، وفي النهاية لم يكن هناك مفر من رحيله إلى بايرن ميونخ الألماني على سبيل الإعارة.

الفشل مع بايرن

وفي الوقت الذي يتألق فيه ليفربول بشكل لا يصدق، يعاني كوتينيو في بايرن ميونخ بعدما حصد الفشل مجددًا في صفوف الفريق البافاري، ولم يتمكن من التأقلم على طبيعة اللعب في الدوري الألماني، وهو ما دفع بايرن ميونخ إلى إعادة اللاعب إلى برشلونة مرة أخرى من خلال عدم تفعيل بند شراء اللاعب المنصوص عليه في العقد بين الناديين.

وفي نهاية الرحلة، سيكون على كوتينيو البحث عن نادٍ جديد ليلعب له في الموسم المقبل، بينما يتجه ليفربول بسرعة الصاروخ إلى الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو إنجاز لن يتمكن كوتينيو من تحقيقه أبدًا، وكل هذا لأنه تمرد على ليفربول ولم يستمع لنصيحة كلوب.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa