طالب رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحرك عاجل لمواجهة الجرائم الحوثية بحق المملكة.
وقال الأشرفي لـ«عاجل»، إن «المجرمين الذين يهاجمون المملكة ويستهدفون ناقلات النفط في البحر، عليهم ألا يلعبوا بالنار، وها هم يحاولون العبث بأمن بلاد البلاد العربية والإسلامية، وهدفهم أرض الحرمين الشريفين».
وتابع رئيس مجلس علماء باكستان، أن «المهاجمين خلفهم أعداء المسلمين وأعداء المملكة، حيث يمدونهم بالصواريخ والطائرات الإيرانية، فالمجرمون يحملون فكر داعميهم»، قائلًا: «إننا لن نقبل أي اعتداء على أرض مقدسة، فالحوثيون يريدون الحرب واستهداف مكة والمدينة ولكن جيش المملكة العربية السعودية وجنودها أقوى، بينما الحوثيون يخسرون وإلى مزيد من الخسارة مستقبلًا».
وشدد الأشرفي، على ضرورة اتخاذ موقف حازم، من قبل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، محذرًا بأن خطورة تلك الجرائم ستطال الجميع مستقبلًا في حالة عدم التصدي لها.
واختتم رئيس مجلس علماء باكستان بالقول: «إن رسالتي للمملكة قيادة وشعبًا مفادها: (نحن جنودكم وإخوانكم في الإسلام وننتظر منكم الأمر للدفاع عن الأرض المقدسة)».
يذكر المليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران تحاول استهداف أمن المملكة بين حين وآخر، وسط حملات إدانة متلاحقة من قبل المجتمع الدولي، بينما تحبط قوات الدفاع الجوي السعودي، تلك المحاولات باعتراض الصواريخ التي تطلقها المليشيات.
وكان آخر المحاولات الحوثية ضد أمن المملكة استهداف مطار أبها، الأمر الذي أدانته الأمم المتحدة والجامعة العربية، واليمن، وسلطنة عمان، والجزائر والبحرين والسودان وتونس والعراق والصين وكوريا الجنوبية وماليزيا وموريتانيا وإسبانيا وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا، وغيرها من الدول التي اعتبرت الاستهداف عملًا إرهابيًّا.
