البنك الإسلامي للتنمية.. يد «منظمة التعاون الإسلامي» الإصلاحية في دول العالم الإسلامي

يموِّل 6 قطاعات مختلفة ويهدف لتعزيز السلم والوئام الدولي
البنك الإسلامي للتنمية.. يد «منظمة التعاون الإسلامي» الإصلاحية في دول العالم الإسلامي

تُمثِّل منظمة التعاون الإسلامي، الصوت الجماعي للعالم الإسلامي، وتهدف لحماية مصالحه والتعبير عنها؛ دعمًا للسلم والانسجام الدوليين، وتعزيزًا للعلاقات بين مختلف شعوب العالم.

وحقَّقت المنظمة العديد من الإنجازات منذ تأسيسها عام 1969 بالمغرب؛ لحماية مصالح العالم الإسلامي بروح تعزيز السلم والوئام الدولي، وردًا على محاولة الكيان الإسرائيلي حرق المسجد الأقصى الشريف في القدس المحتلة.

ويقف على رأس هذه الإنجازات البنك الإسلامي للتنمية، الذي أنشأ تطبيقًا لبيان العزم الصادر عن مؤتمر وزراء مالية الدول الإسلامية، الذي عُقد بمدينة جدة، في ديسمبر 1973م.

وخلال 46 عامًا هي عمر البنك الإسلامي للتنمية، الذي اُفتتح رسميًا في 20 أكتوبر 1975م، عزز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في 57 دولة إسلامية، وقدم خدماته في مجالات جودة المياه والطاقة وصحة المرأة وإدخال التقنيات الجديدة لتحسين جودة التعليم، وبرامج للمنح الدراسية لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات الإسلامية في الدول غير الأعضاء.

ويقوم البنك بعدة وظائف، تتمثل في تقديم أشكال مختلفة من المساعدة الإنمائية لتمويل التجارة ومكافحة الفقر عبر التنمية البشرية، والتعاون الاقتصـادي، وتعزيـز دور التمويـل الإسلامي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأُسند للبنك مهمة إنشاء وإدارة صناديق خاصة لأغراض معينة، من بينها صندوق لإعانة المجتمعات الإسلامية في الدول غير الأعضاء، وتولّي النظارة على صناديق الأموال الخاصة، ومن مسؤوليات البنك المساعدة في تنمية التجارة الخارجية للدول الأعضاء وتعزيز التبادل التجاري بينها، وبخاصة في السلع الإنتاجية.

ويقع المقر الرئيسي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، ويموِّل قطاعات: العلوم والتكنولوجيا والابتكار، البنية التحتية، التعليم، الصحة، الإغاثة الإنسانية، النساء والفتيات.

وأيضًا، من ضمن إنجازات التعاون الإسلامي إنشاء 34 منظمة متخصصة تخدم التخصصات السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية والعلمية والاجتماعية والإنسانية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa