أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، ضبط مليونين و827 ألفا و564 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، خلال حملات ميدانية شنّتها في مناطق المملكة خلال الـ17 شهرًا الماضية.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان صادر عنها اليوم، إن إجمال المخالفين، الذين تم ضبطهم بالحملات الميدانية الأمنية والمشتركة في كل مناطق المملكة بلغ 2827564 مخالفًا، منهم 2204460 مخالفًا لنظام الإقامة، 190643 مخالفًا لنظام أمن الحدود، و432461 مخالفًا لنظام العمل.
وأضافت أن إجمال من تم ضبطهم خلال محاولتهم التسلل عبر الحدود إلى داخل المملكة بلغ 47863 شخصًا، منهم 50% يمنيو الجنسية، و47 إثيوبيو الجنسية، و3% من جنسيات أخرى.
وتابعت الداخلية، بأنه تم ضبط 2015 شخصًا لمحاولتهم التسلل عبر الحدود إلى خارج المملكة، بينما بلغ إجمال المتورطين في نقل وإيواء مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستّر عليهم 3533 شخصًا، ووصل إجمال المواطنين الذين تم إيقافهم لتورطهم في نقل أو إيواء وافدين مخالفين للأنظمة 1166 مواطنًا (تم استكمال الإجراءات النظامية بحق 1120 منهم وإخلاء سبيلهم، وتستكمل الجهات المختصة تنفيذ الأنظمة بحق الـ46 الباقين).
واستكملت بأن إجمال من يخضعون حاليًا لإجراءات تقييد الأنظمة 11332 وافدًا مخالفًا، بينهم 9737 رجلًا، و1595 امرأة.
وأكدت الوزارة إيقاع العقوبات الفورية بحق 424223 مخالفًا، وإحالة 385618 مخالفًا للحصول على وثائق السفر، وإحالة 480741 مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل 713801 مخالفًا.
كان الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، قد رعى أول أمس الأربعاء، حفل تخريج الدورات التأهيلية للأمن العامّ لسنة 1440هـ، والبالغ عددهم 2393 خريجًا من مدن تدريب الأمن العامّ في مناطق الرياض والشرقية والقصيم.
وكان في استقبال وزير الداخلية لدى وصوله مقرّ الحفل بمدينة تدريب الأمن العامّ، مدير الأمن العامّ الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي.
وقد بُدِئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير الأمن العامّ الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي كلمة قال فيها: «إن تشريف سموكم الكريم لنا في هذه الليلة ورعايتكم لحفل تخرج طلبة مدن تدريب الأمن العامّ لهو محلّ فخر واعتزاز لنا جميعًا كرجال أمن، ويعكس مدى اهتمام ودعمكم لمنسوبي الأمن العامّ في مختلف المجالات، فمرحبًا بكم بين رجالكم راعيًا وقائدًا وموجّهًا، ومشاعر الفرحة تغمرنا جميعًا بانضمام الخريجين إلى زملائهم في ميدان العزّ والشرف لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم».
