«يسوي» يكشف الملف الأهم خلال الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني

يبدأ الثلاثاء ويستمر حتى 15 مارس بمشاركة 3000 عضو..
«يسوي» يكشف الملف الأهم خلال الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني

كشف متحدث رسمي صيني، اليوم الإثنين، عن أن الخلاف التجاري القائم بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، والمحادثات الرامية إلى إنهائه، سيحتل مكانة رئيسة في جدول أعمال الاجتماعات السنوية لمؤتمر نواب الشعب الصيني، التي تبدأ غدًا الثلاثاء، وتستمر حتى 15 مارس الحالي، بمشاركة حوالي 3000 عضو.

وفيما رحب المتحدث باسم مؤتمر نواب الشعب الصيني (البرلمان)، شانج يسوي، بـ«التقدم الجوهري الذي أحرزته المحادثات مع واشنطن...»، فقد شدد على أن «العلاقات الاقتصادية بين الصين وأمريكا ذات فائدة مشتركة للبلدين...»، و«أن المحادثات بين بكين وواشنطن مكثفة ومثمرة، وقد تحقق حتى الآن تقدم جوهري بالنسبة للموضوعات المهمة للطرفين...»، وفقًا لـ«د ب أ».

وستلقي الحرب التجارية بين واشنطن وبكين بظلالها على الاجتماعات الحزبية الصينية، في ظل تضرر الاقتصاد الصيني من الرسوم الأمريكية على كمية من الصادرات الصينية للولايات المتحدة، قيمتها 250 مليار دولار منذ العام الماضي.

لكن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قرر تأجيل زيادة الرسوم المفروضة على المنتجات الصينية (من 10 إلى 25%) التي كانت ستطبق منذ مطلع مارس الجاري؛ من أجل منح المحادثات فرصة للوصول إلى اتفاق، بعدما هدد في وقت سابق بزيادة الرسوم اعتبارًا من التاريخ المذكور، وهو ما لم يحدث.

وطالب ترامب، في رسالة عبر حسابه على «تويتر»، الصين بالإلغاء الفوري لكل الرسوم على منتجاتنا الزراعية (بما في ذلك اللحم البقري، ولحم الخنزير) على أساس أننا نمضي بصورة جيدة في المحادثات التجارية، فيما ألقى النزاع التجاري مع الولايات المتحدة ألقى بظلاله على الاقتصاد الصيني، الذي سجل في العام الماضي نموًا بمعدل 6.6%، وهو أقل معدل نمو له منذ 1990.

ومن المتوقع أن يعلن رئيس الحكومة الصينية، لي كيشيانج، معدلات النمو المستهدفة للعام الحالي، خلال اجتماعات مؤتمر نواب الشعب الصيني التي تبدأ غدًا، كما ستعلن الصين خلال الاجتماعات موازنتها العسكرية التي تزيد باطراد خلال السنوات القليلة الماضية؛ حيث تسعى الصين إلى تحديث قواتها المسلحة وتعزيز وجودها في المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وإقامة قواعد عسكرية في الخارج.

ولم يشر المتحدث الصيني إلى أرقام الموازنة العسكرية، لكنه قال إن الإنفاق العسكري المحدد للصين يستهدف حماية سيادة وأمن وتكامل أراضي الدولة، ولا تمثل تهديدًا للدول الأخرى.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa