بينما تتسبب الميليشيات الحوثية في فقر سكان المناطق الخاضعة، ومعاناتهم إنسانيا يعيش قادتها في رفاهية ويرسلون أبنائهم إلى إيران للدراسة وإدارة الأنشطة المالية.
وتداول يمنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة للناطق باسم الميليشيا المدعومة من إيران المدعو محمد عبدالسلام، مرتديًّا ساعة فاخرة وثمينة من ماركة شهيرة، خلال لقائه مع الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي في طهران بعد مشاركة الوفد الحوثي في مراسيم تنصيب رئيسي.
وفجرت الصورة موجة غضب جديدة ضد الحوثيين، خصوصًا وأنها من نوع رولكس، وقيمتها 24 ألف دولار( 23 مليون ريال يمني)، وفق قناة العربية.
وظهر عبدالسلام، في وقت سابق، مرتديًّا ساعة فاخرة أخرى يبلغ سعرها 20 ألف دولار، فيما هاجم نشطاء يمنيون حالة البذخ التي يعيشها قادة الميليشيات الحوثية والمقربون من زعيم الجماعة، بينما يعاني الأبرياء في مناطق سيطرة الميليشيا فقرًا مدقعًا، بوقت تقوم الميليشيات بتسريح عشرات الآلاف من موظفي الدولة واستبدالهم بعناصر موالين لها.
