«MBC» تُطلق برنامج «تعاون المجتمعات المبدعة» بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية

لتعزيز المهارات المهنية لجيل جديد من المواهب الإعلامية المبدعة
«MBC» تُطلق برنامج «تعاون المجتمعات المبدعة» بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية

أطلقت مجموعة «MBC»، برنامج «تعاون المجتمعات المبدعة»، وهي رابطة تجمع بين القطاعين العام والخاص لمسؤولي الإعلام والترفيه في العالم أجمع.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز أواصر العلاقات والشراكات بين منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من جهة، وبين قطاع صناعة الترفيه في هوليوود من جهة أخرى.

جاء ذلك، بالشراكة مع مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط، في إحدى الفعاليات الخاصة بمدينة بيفرلي هيلز الأمريكية.

وحضر الإطلاق مجموعة مختارة من خبراء السينما والتليفزيون في هوليوود وكبار مسؤولي الخارجية الأمريكية، وأبرز مسؤولي صناعة المحتوى في العالم، إضافة لعدد من أساتذة الجامعات وأعضاء مجلس إدارة «MBC» والمديرين التنفيذين فيها.

وخلال فعالية خاصة أُقيمت في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، جرى الاحتفال بتخرّج 17 طالبًا عربيًا شابًا باختصاصات كتابة السيناريو والإنتاج التليفزيوني، بعد أن خضعوا لورش عمل تدريبية متخصصة تابعة لكلية الفنون السينمائية بجامعة جنوب كاليفورنيا.

وتتعاون مجموعة «MBC» منذ عام 2016، مع الكلية وعدد من أبرز المسؤولين ومنتجي المحتوى الإعلامي في هوليوود؛ لتنظيم اجتماعات رفيعة المستوى، وتنظيم برامج التبادل المهني في مجال صناعة الترفيه حول دور وسائل الإعلام في الحث على التسامح، من خلال سرد القصص الإيجابية في العالم العربي.

وتُعد مبادرة «الإعلام في الشرق الأوسط» إحدى ثمار هذا التعاون، وهي بمثابة برنامج تدريب مهني تدعمه وزارة الخارجية الأمريكية، وتنظمه جامعة جنوب كاليفورنيا؛ بهدف زيادة قدرات ومعايير المواهب المبدعة وتحفيز عملية تلاوة القصص التراثية والحضارية الإيجابية في الشرق الأوسط، وإيصالها إلى المتلقي كمحتوى إعلامي.

وتنبع هذه المبادرة من الإيمان المشترك بكون التليفزيون أداة قوية وفعالة تتصل بالجمهور وتتواصل معه، عبر محتوى نوعي يجمع بين القصص الفريدة ذات المغزى الإيجابي، والشخصيات التي تتمتع بجاذبية وقدرة على التأثير. بموازاة ذلك، يشتمل البرنامج على ورش تدريب مهني متطوّر للكُتَّاب ومنتجي الأعمال التليفزيونية.

من جانبه، قال علي جابر مدير عام القنوات بمجموعة « MBC»: تُعد هذه المبادرات المتعددة الثقافات ضرورية بالنسبة لنا، خاصةً في ظل التحديات التي تواجهنا جميعًا.

وأضاف: «نريد أن نوفر الفرص لكل من كيانات الإنتاج التليفزيوني في الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ لاكتشاف المواهب في كل منها والعمل معهم لتوفير الفرص، التي لم تكن متاحة في السابق للأجيال الشابة».

وتابع: «نؤمن بقوة القصص الإيجابية وتأثيرها على المجتمعات في العالم العربي وخارجه. ومن خلال برنامج تعاون المجتمعات المبدعة نطمح لتوفير فرص جديدة تساعد على نشر القصص الملهمة، عبر شاشة التليفزيون وسواها من المنصات الإعلامية».

 بدورها، قالت إليزابيث ديلي عميدة كلية الفنون السينمائية في جامعة جنوب كاليفورنيا: «تسعى مبادراتنا المشتركة للجمع بين الثقافات، كما تركز ورش العمل المخصصة لدينا على إيجاد أرضية مشتركة ومشاركة أفضل الممارسات والقيم والتفاهم المتبادل بين المجتمعين، ونتطلع لمزيد من العمل مع (MBC) في برنامج تعاون المجتمعات المبدعة الجديد».

يُذكر أنMBC  حاليًا بصدد إيجاد شركاء مبدعين لإنتاج محتوى على مستوى عالمي مستوحى من القصص التي تختزنها المنطقة؛ بحيث يروق للجمهور في جميع أنحاء العالم، ما من شأنه دعم الأجيال القادمة في المنطقة لبناء مجتمعات عصرية ومنفتحة على العالم.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa