ما علاقة رابطة العالم الإسلامي بقادة الأديان الأخرى؟.. «العيسى» يوضّح

تطرق لوثيقة مكة المكرمة
ما علاقة رابطة العالم الإسلامي بقادة الأديان الأخرى؟.. «العيسى» يوضّح

وضح الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي؛ بأن التواصل العلمي والفكري الكبير الذي تم من خلال الرابطة في الداخل الإسلامي والذي أسفر- ولله الحمد- عن إصدار وثيقة مكة المكرمة وإنشاء هيئة لها وجائزة سنوية لها ولمجمع الفقه الإسلامي.

وأضاف العيسى: عموم مفتي وعلماء العالم الإسلامي هم من ضمن منظومة رابطة العالم الإسلامي سواء في مجلسها الأعلى أو مجالسها وهيئاتها ومجامعها الأخرى، وأشار «العيسى»، إلى أنه تم التواصل الحضاري مع أتباع الأديان والثقافات للعمل في دائرة المشتركات.

وتابع العيسى: نتج عن ذلك كله وجود شركاء للرابطة على مستوى كبير في المؤسسات الدينية حول العالم، وتحديدًا مع قادة الأديان وأيضًا شركاء مع كبرى المؤسسات الفكرية حول العالم.

وأكد العيسى أن رابطة العالم الإسلامي عزّزت من رقمها المهم والمستحق حول العالم سواء داخل العالم الإسلامي أو خارجه؛ كما أسهمت بشكل كبير- ولله الحمد - في تعزيز التعايش والوئام داخل مجتمعات التنوع الديني.

وحول التحدي الذي حققته رابطة العالم الإسلامي؛ قال العيسى: التحدي الذي حققته الرابطة وتجاوزته بنجاح تاريخي هو الحلم الكبير لإصدار وثيقة مكة المكرمة؛ حيث تطلب الأمر جمع مفتي وكبار علماء الأمة الإسلامية من كل المذاهب والطوائف على كلمة سواء وهو ما تحقق بفضل الله- عز وجل- وهو ما يشبه الإعجاز.

وأشار «العيسى» إلى أن الرابطة دخلت في حوارات عالمية مفتوحة وتمثل زوايا حادة في السجال الفكري والثقافي وتجاوزتها بنجاح كبير بفضل الله- عز وجل- والدليل على ذلك هو مستوى العلاقات الدولية التي كسبتها الرابطة.

وذكر «العيسى» مثالًا للحضور العالمي والمؤثر للرابطة؛ حيث كان في السنغال عندما تلقت الرابطة دعوة رئيسها للإسهام في إنهاء المشكلة التي حصلت على إثر التصعيد الطائفي الذي أعقب تفجيرات كولومبو.

وقد زار «العيسى» السنغال بالتحديد مدينة كاندي التي تمثل مركز عدد من القيادات البوذية، ولقي وفد الرابطة ترحيبًا فاق التوقعات، لافتًا إلى مواصلة رابطة العالم الإسلامي تعزيز التعايش والوئام.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa