اشتعل سباق المنافسة على التأهّل لبطولة دوري أبطال أوروبا كرة القدم في بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم بين فرق أتالانتا وإنتر وميلان، حيث تأجّل كشف النقاب عن هُوية الفريقين اللذين سيرافقان يوفنتوس ونابولي في المسابقة القارية للموسم القادم إلى المرحلة الأخيرة للبطولة المحلية.
وتعادل أتالانتا 1/1 مع مضيفه يوفنتوس (المتوج باللقب هذا الموسم)، بينما خسر إنتر 1/4 أمام مضيفه نابولي، وفاز ميلان 2/صفر على ضيفه فروسينوني.
وأسفرت باقي المباريات التي جرت اليوم في المرحلة ذاتها عن فوز إمبولي على ضيفه تورينو 4/1، وبارما على ضيفه فيورنتينا 1/صفر، بينما تعادل كييفو مع ضيفه سامبدوريا بدون أهداف.
وبينما ظل يوفنتوس في الصدارة برصيد 90 نقطة، بفارق 11 نقطة كاملة أمام أقرب ملاحقيه نابولي، ارتقى أتالانتا للمركز الثالث برصيد 66 نقطة، متفوقًا بفارق المواجهات المباشرة على إنتر، صاحب المركز الرابع المتساوي معه بنفس الرصيد من النقاط، بينما احتل ميلان المركز الخامس برصيد 65 نقطة.
وتشهد المرحلة الأخيرة مواجهات ليست بالسهلة للفرق الثلاثة، حيث يلتقي أتالانتا مع ضيفه ساسولو، بينما يواجه إنتر ضيفه إمبولي، الذي يصارع من أجل البقاء، ويخرج ميلان لملاقاة مضيفه سبال.
وعلى ملعب (أليانز ستاديوم) بمدينة تورينو الإيطالية، خيّم التعادل الإيجابي 1/1 على لقاء يوفنتوس وضيفه أتالانتا.
وتقدم جوسيب إيليشيتش لمصلحة أتالانتا في الدقيقة 33، قبل أن يتعادل البديل الكرواتي ماريو ماندزوكيتش ليوفنتوس في الدقيقة 80.
وحل ماندزوكيتش بديلًا للنجم المخضرم أندريا بارزالي، الذي خاض مباراته الأخيرة على ملعب يوفنتوس، بعدما قرر إنهاء مسيرته مع الساحرة المستديرة بنهاية الموسم الحالي.
كما كانت هذه هي المباراة الأخيرة لماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس داخل معقل الفريق، بعدما قرر اختتام مشواره مع الفريق الملقب بـ(السيدة العجوز) بعد انتهاء الموسم.
وأنهى يوفنتوس المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه فيديريكو بيرنارديسكي في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع للشوط الثاني.
وعلى ملعب (سان باولو) تلقّى إنتر خسارة مذلة 1/4 أمام مضيفه نابولي، ليواصل نتائجه المخيبة بعدما اكتفى بتحقيق انتصار وحيد خلال مبارياته الخمس الأخيرة في البطولة.
وافتتح بيوتر زيلينيسكي التسجيل لنابولي في الدقيقة 16، ثم أضاف درايس ميرتينز الهدف الثاني في الدقيقة 61، وأحرز فابيان رويز الهدفين الثالث والرابع لأصحاب الأرض في الدقيقتين 71 و78.
وتكفّل ماورو إيكاردي بتسجيل هدف إنتر الوحيد في الدقيقة 81 من ركلة جزاء. وعلى ملعب سان سيرو، حقق ميلان انتصارًا ثمينًا 2/صفر على ضيفه فروسينوني، صاحب المركز قبل الأخير، الذي تأكد هبوطه لدوري الدرجة الثانية في وقت سابق.
وعجز الفريقان عن هز الشباك خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل بدون أهداف.
وفي الشوط الثاني، أحرز كريستوف بياتيك الهدف الأول لميلان في الدقيقة 57، بينما تكفّل سوسو بتسجيل الهدف الثاني للفريق اللومباردي في الدقيقة 66.
ويسعى ميلان للتواجد ضمن المراكز الأربعة الأولى في ترتيب الدوري الإيطالي، المؤهلة لمسابقة دوري الأبطال التي توج بها الفريق في سبع مناسبات.
وأنعش إمبولي آماله في تجنب الهبوط لدوري الدرجة الثانية، إثر فوزه الكبير 4/1 على ضيفه تورينو.
وارتفع رصيد إمبولي، الذي حقق انتصاره الثالث على التوالي، إلى 38 نقطة في المركز السابع عشر (الرابع من القاع)، مبتعدًا بفارق نقطة وحيدة أمام جنوا، الذي تراجع للمركز الثامن عشر (أولى مراكز الهبوط). في المقابل، تجمّد رصيد تورينو عند 60 نقطة في المركز السابع.
وافتتح أفري أكوا التسجيل لإمبولي في الدقيقة 27، قبل أن يتعادل ياجو فالكي لتورينو في الدقيقة 56.
ولم يهنأ تورينو بتعادله كثيرًا، بعدما أعاد كريستيان ديل أوكرو التقدم لإمبولي في الدقيقة 65، بينما أضاف جيوفاني دي لورينزو وفرانشيسكو كابوتو الهدفين الثالث والرابع في الدقيقتين 70 و88.
وبات يتعين على إمبولي الفوز على مضيفه إنتر في المرحلة الأخيرة، التي ستجرى في الأسبوع القادم، لتفادي الهبوط رسميًّا، دون النظر لنتيجة مباراة جنوا مع مضيفه فيورنتينا في الجولة ذاتها.
من جانبه، ضمن فريق بارما البقاء رسميًّا في المسابقة، عقب فوزه الثمين 1/صفر على ضيفه فيورنتينا.
ورفع بارما رصيده إلى 41 نقطة في المركز الثاني عشر، بينما توقف رصيد فيورنتينا عند 40 نقطة في المركز الخامس عشر.
وتقمص ماتيو سكوزاريلا دور البطولة في المباراة، بعدما سجّل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 80. وخيم التعادل السلبي مباراة كييفو وضيفه سامبدوريا في وقت سابق اليوم.
وفشل سامبدوريا في استغلال النقص العددي بصفوف كييفو في تسجيل الأهداف، حيث اضطر الفريق المضيف للعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 40 بعد طرد فيديريكو باربا.
ورفع سامبدوريا رصيده إلى 50 نقطة في المركز التاسع كما رفع كييفو رصيده إلى 16 نقطة في المركز العشرين الأخير.
وكان يوفنتوس قد حسم التتويج بلقب الدوري لهذا الموسم للمرة الثامنة على التوالي، بينما كان كييفو وفروسينوني قد هبطا رسميًّا للدرجة الثانية.
