كشف الخبير الاقتصادي الدكتور راكان بن موفق أزهر، عن عشرة مؤشرات تتولى هيئة الترفيه تحقيقها بإجراءات تواكب رؤية المملكة 2030؛ ما سيؤهلها لتكون الوجهة الأولى سياحيًّا في الشرق الأوسط، ويسهم في دعم الاقتصادي وتوفير فرص وظيفية للشباب.
وأوضح أزهر أن هيئة الترفيه تقوم بحراك قوي ومؤثر على نطاق واسع وقوي في المملكة ببرامج ترفيهية تستهدف الأسر والشباب؛ ما رفع معدلات الإنفاق على الترفيه خلال شهر مايو الماضي إلى 8.16%؛ حيث بلغت مبيعات القطاع 1.07 مليار ريال بحسب إحصائيات مؤسسة النقد العربي السعودي.
وأضاف الخبير الاقتصادي أن ذلك ينعكس على مؤشرات عدة يمكن قياسها خلال الفترة المقبلة، أهمها مؤشر الإنفاق على الترفيه، الذي لوحظ فيه ارتفاعٌ ملموسٌ بـ9.8% مقارنةً بالفترة المناظرة من العام الماضي، مشيرًا إلى دلالة تلك النسبة على نجاح الخطط رغم قصر الفترة، لافتًا إلى أن عدة عوامل ستظهر عبر فرص استثمارية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص وظيفية، واستثمارات أجنبية، وضخ سيولة؛ ما يؤدي إلى تنظيم حضاري، وبيئة جاذبة، وتأهيل المواهب ودعم الاقتصاد؛ ما يدعم قطاع السياحة، ويرفع مؤشر السعادة.
وأبان أزهر أن حراك الترفيه لا يقتصر على الإنفاق فقط، بل يمتد إلى عدة أمور أخرى؛ أهمها توفير فرص وظيفية، ودعم المواهب خلال الفترة المقبلة عبر بيئة مهيأة سيتم توفيرها ستكون جاذبة وداعمة للشباب السعودي في ظل التركيز على أهمية دورة من القيادة الرشيدة، ثم بمتابعة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن تلك العوامل ستكون محفزة للمستثمر الأجنبي للاستثمار في المملكة في ظل التطور القائم، خاصةً أنها منحت الفرصة لبعض العلامات التجارية الكبيرة للوجود خلال الفترة الحالية لقياس مستوى السوق السعودية.
وأكد الخبير الاقتصادي أن قطاع السياحة سيشهد نموًّا متسارعًا خلال السنوات المقبلة؛ ما يزيد التوقعات المرصودة، خاصةً في ظل الانفتاح الذي تشهده السعودية على العالم أجمع والتنوع في على جميع المستويات.
وتوقع أن تكون المملكة خلال السنوات العشر المقبلة الوجهة السياحية الأولى في الشرق الأوسط، وارتفاع ترتيبها في مؤشر السعادة بما يتم من برامج عالمية مبهرة ومتنوعة سيصل صداها إلى العالم أجمع.
