«الدفاع المدني».. رباطة جأش تُنقذ الأرواح وجاهزية لخدمة الحجيج

يقدِّمون أعمالًا إنسانية كبيرة..
«الدفاع المدني».. رباطة جأش تُنقذ الأرواح وجاهزية لخدمة الحجيج

يُقدِّم رجال قوة الدفاع المدني بالمسجد الحرام، خلال حج هذا العام 1440هـ، أعمالًا إنسانية كبيرة، وضربوا أروع الأمثال في خدمة الحجاج والمعتمرين وزوار المسجد الحرام، متحملين المشقة والعناء والجهد الكبير برباطة جأش.

وقالت وكالة الأنباء السعودية، اليوم الثلاثاء، إنّ هذه الجهود تتمثّل في إنقاذ عشرات الحالات يوميًّا، والتي غالبيتها من كبار السن الذين يعانون الإرهاق والإجهاد أثناء الطواف والسعي، أو يعانون أمراضًا مزمنة مثل الضغط والسكري وضيق التنفس، وذلك من خلال الفرق الإسعافية المنتشرة في جميع أرجاء الحرم المكي والساحات الخارجية المحيطة به.

ولا تقتصر مهام الدفاع المدني بالحرم على مباشرة الحوادث والإنقاذ والإطفاء، بل هناك أدوار إنسانية تقوم بها مجموعات الدفاع المدني بها، مثل نقل الحالات الإنسانية التي يتعرض لها المعتمر والزائر من إعياء أو إجهاد بدني إلى مراكز الهلال الأحمر المنتشرة داخل المسجد الحرام أو خارجه.

وضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها المديرية العامة للدفاع المدني لحج هذا العام، أكملت قوات الطوارئ جاهزيتها الميدانية لدعم وإسناد مراكز الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة والمشاعر، بالقوة البشرية والآلية للتدخل المباشر والسريع لمواجهة كل المخاطر، التي تهدِّد سلامة ضيوف الرحمن في جميع مناسك الحج.

وقال قائد قوات الطوارئ والإسناد في الحج العقيد إبراهيم بن علي القبيسي، حسب بيانٍ صادرٍ عن المديرية، اطلعت عليه «عاجل»، إنَّ قوات الطوارئ والإسناد بها تسع فرق تخصُّصية أكملت جاهزيتها لمباشرة مهامها في الحج، وهي تمثّل الدعم والإسناد للدفاع المدني في حال وقوع حوادث مثل الأمطار والسيول للكشف عن المحتجزين، عبر آليات متنوعة مختلفة ومتخصصة حسب نوع المخاطر، سواء الأماكن العالية وأيضًا الإنقاذ المائي، وكذلك وجود كوادر إخلاء طبي.

وأضاف: «هناك متخصصون في الارتفاعات وتوجد لدينا جميع الآليات المتطورة، التي يستطيع خلالها الدفاع المدني عبر قوات الطوارئ والإسناد تنفيذ خطته في حال وقوع أي حادث، وهناك أشخاص مدربون بدرجة عالية عبر فريق البحث والإنقاذ السعودي، وهو حاصل على التصنيف الثقيل من مجموعة «الانسراج» للبحث والإنقاذ الدولية، ويملك أفضل الأجهزة المتخصصة في هذا المجال».

وأشار المقدم نايف بن دعار بن عبود ركن الإسناد بقوات الطوارئ والإسناد بالحج، إلى أنّ مهمة قوة الإسناد بالدفاع المدني خلال الحج هو الإسناد والدعم لجميع المهام، وما يتطلبه الموقف حسب الحاجة، وهي قوة بشرية متدربة على أعلى مستوى لأداء مهامها الخاصة في العاصمة المقدسة والمشاعر، لافتًا إلى أنّه تمّ تدريب الدعم البشري على عدة طرق، منها حمل المصابين والإشراف الوقائي، مؤكّدًا استعداد قوة الإسناد على مدار اليوم للتعامل مع الحالات التي تتطلب الدعم والإسناد وتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.

من جهته، أكّد الرائد ياسر سعد الشهراني رئيس فرقة التدخل في حوادث المواد الخطرة في قوات الطوارئ والإسناد، جاهزية الفريق المتخصص الذي يقوم بمباشرة جميع حوادث المواد الخطرة في الحج، لافتًا إلى أنّ الفريق به عدة حاويات تُستخدم في عملية الكشف عن المواد الخطرة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa