دار القرار والدنيا زائلة
هذه الدنيا زائلة، ولم نأخذ منها شيئًا فقط غير أعمالنا فيها ولآخرتنا والله سيحاسبنا على كل شيء، وهناك سيكون المصير والحساب والعقاب لكن بماذا ملئت صحيفتك؟
يا ربي إن كنا مقصرين في الطاعات والعبادات ردنا إليك ردًا جميلًا لا تعاقبنا، لكن اغفر لنا خطايانا استغفر دائمًا سبح بحمد الله وأشكره لا تيأس إن كان مرادك تأخر ولعلها خيره من الله الذي تأخر عليك سيأتيك بشكل جميل ومميز لا تكن عجولًا واحمد الله على كل نعمة تمتلكها.
أنت رابح وأنت ثري وغني لأنه عندك الله تدعوه تشكره ويثني عليك تحمده ويزيدك ويعطيك يا رب لا ترد لنا دعاء وهب لنا من لدنك رحمة وهيئ لنا البطانة الصالحة الناصحة، وأعطنا كل شيء نتمناه.
كون في الصفوف الأولى في ذكر الله وفي السجود والصلاة؛ لأنها عماد الدين أن كنت في مشكلة وعسر عليك بالصلاة عليك بالتسبيح عليك بالاستغفار، وسيغفر الله لك ويأتيك الخلاص وتتيسر أمورك.
لا نريد الدنيا فيه دار امتحان لكن دار القرار الآخرة املء صحيفتك الآن بشيء عظيم تستند عليه يوم يبعثون يوم لا مرد له يوم القيامة والحساب وأن ضاق صدرك سبح استغفر اجلس على سجادتك اقرأ قرآنك هدئ من روعك بأن كل شيء على ما يُرام وكل شيء بخير.
رتل القرآن ترتيلًا تريد بأن يكلمك الله افتح صفحات القرآن وتريد بأن تكلم الله اسجد وقول كل شيء لا تتردد، ولا تخف فهذه الحياة ما هي إلا لعب ولهو والدار الآخرة خير وأبقى والله عنده حسن الثواب.
اهمس لنفسك بأنك القوي الشجاع المثابر، ورغم العقبات رغم كل شيء تبقى ذاكرًا له ليزيدك من فضله ويأتيك الخير.
