«أوبك بلس» يصدر 5 قرارات «عاجلة» بشأن سوق النفط خلال الفترة المقبلة

عقد اجتماعات بصفة شهرية لتقييم ظروف الأسواق
«أوبك بلس» يصدر 5 قرارات «عاجلة» بشأن سوق النفط خلال الفترة المقبلة

اتفق المشاركون في الاجتماع الوزاري الثاني عشر للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المنتجة للبترول من خارج المنظمة، على إعادة التأكيد على الالتزام القائم، وفقاً لقرار إعلان التعاون بدءًا من 12 أبريل 2020، والذي جرى تعديله لاحقاً في شهري يونيو وسبتمبر 2020، بإعادة 2 مليون برميل يومياً إلى الأسواق بشكل تدريجي، نظراً لمراعاتها لظروف الأسواق.

وقررت الدول المشاركة في إعلان التعاون على إجراء تعديل طوعي على الإنتاج بمقدار نصف مليون برميل يومياً، في بداية شهر يناير 2021، لتخفيض الإنتاج من 7.7 مليون برميل يومياً إلى 7.2 مليون برميل يومياً.

كما اتفقت الدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المنتجة من خارج المنظمة على عقد اجتماعاتها الوزارية بصفة شهرية، بدايةً من يناير 2021، لتقييم ظروف الأسواق واتخاذ قرارها بشأن إجراء تعديلات إضافية على الإنتاج خلال الشهر التالي للاجتماع، مع تحديد التعديلات الشهرية بما لا يزيد عن 0.5 مليون برميل يومياً.

واتفق الاجتماع أيضاً على تمديد فترة التعويض المقررة من قبل الاجتماع الوزاري الحادي عشر للدول الأعضاء في أوبك والدول المنتجة من خارجها والمنعقد في سبتمبر 2020، للفترة من شهر يناير حتى نهاية مارس 2021، لضمان تعويض الإنتاج الزائد بالكامل من جانب جميع الدول المشاركة في إعلان التعاون.

وأكد المشاركون أهمية استمرار التزام الدول المشاركة في إعلان التعاون بسوق مستقرة، وبالمصلحة المشتركة للدول المنتجة، وبإمدادات فعّالة وآمنة وذات تكلفة ميسورة للمستهلكين، وبعائد عادل على رؤوس الأموال المستثمرة.

ونوه الاجتماع بحق الشعوب والأمم في السيادة الدائمة على ثرواتها ومواردها الطبيعية، مؤكدًا أهمية استمرار التزام الدول المشاركة في إعلان التعاون بسوق مستقرة، وبالمصلحة المشتركة للدول المنتجة، وبإمدادات فعّالة وآمنة وذات تكلفة ميسورة للمستهلكين، وبعائد عادل على رؤوس الأموال المستثمرة.

ورحّب الاجتماع بالأداء الإيجابي الذي تحقق في مستويات الامتثال الكلّية لتعديلات الإنتاج منذ انعقاد الاجتماع السابق في يونيو، وبالتجاوب البنّاء لكثير من الدول مع آلية التعويض لاستيعاب الكميات التي لم تقم بتخفيضها من قبل، والتي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماعات الوزارية المنعقدة في شهر يونيو، وجرى تعديلها لاحقاً في سبتمبر 2020.

كما أكد الاجتماع على ضرورة أن تحافظ الدول المشاركة في إعلان التعاون، وجميع المنتجين الرئيسيين، على الالتزام التام بالجهود الرامية إلى تحقيق التوازن والاستقرار في الأسواق، مشيرًا إلى أن عمليات الإغلاق التي استؤنفت مجدداً، بسبب زيادة تشديد إجراءات احتواء فيروس كورونا المستجد، لا تزال تؤثر على الاقتصاد العالمي وانتعاش الطلب على البترول، في ظل عدم اليقين السائد خلال أشهر الشتاء.

وطالبت الدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المنتجة من خارجها، الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، بالاستمرار في القيام بدوره كرئيسٍ للاجتماع الوزاري لدول منظمة أوبك والدول المنتجة من خارجها.

وقد وافق وزير الطاقة على طلب الدول المشاركة بالاستمرار في تأدية دوره كرئيس للاجتماع، وتعهّد بمواصلة العمل بهمّة ونشاط من أجل التوصل إلى الاستقرار المستدام في أسواق البترول، الأمر الذي يتطلع إليه كل من المنتجين والمستهلكين.

وأعرب المشاركون بالاجتماع أيضاً عن بالغ تقديرهم وامتنانهم لمعالي ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء في روسيا الاتحادية، لقيادته المثالية أثناء قيامه بدوره كرئيس مشارك للاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المنتجة للبترول من خارجها. وقد طلب المشاركون من معاليه الاستمرار في القيام بهذا الدور، متوجهين إليه بالشكر لجهوده الدؤوبة ودعمه القوي لإعلان التعاون في ظل هذه الأوقات بالغة الصعوبة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa