حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، نظام بشار الأسد، من مغبة استخدام الأسلحة الكيميائية مجددًا، مؤكدةً أنه في حال تم ذلك، فإنها وحلفاءها سيردون بسرعة وبشكل مناسب.
جاء ذلك في بيان أصدرته الخارجية الأمريكية، مساء أمس الثلاثاء، في أعقاب رصدها مؤشرات تؤكد أن نظام الأسد قد يجدد استخدامه للأسلحة الكيميائية، بما في ذلك الأنباء التي أشارت إلى هجوم بالكلور في شمال غربي سوريا، صباح الأحد الماضي.
وذكر البيان أن نظام الأسد، شنّ جميع هجمات الأسلحة الكيميائية التي تم التحقق منها تقريبًا، التي وقعت في سوريا، وهي نتيجة توصلت إليها الأمم المتحدة مرارًا وتكرارًا، وقامت المنظمة السابقة لحظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) آلية التحقيق المشتركة التابعة للأمم المتحدة، بالتحقق من استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية، وأبلغت عنه عدة مرات.
وجدد البيان تأكيد ضرورة أن تتوقف هجمات نظام الأسد ضد المجتمعات في شمال غربي سوريا، مشيرًا إلى أن مسؤولية نظام الأسد في هجمات الأسلحة الكيميائية المروعة لا يمكن إنكارها.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال أمس الثلاثاء، إنّ استخدام الأسلحة الكيميائية خط أحمر، وقد أمر حتى اليوم مرتين بشنّ ضربات ضدّ أهداف عسكرية سورية.
