«تويوتا» تخفض توقعات أرباحها إلى 17 مليار دولار

خلال العام المالي الحالي
«تويوتا» تخفض توقعات أرباحها إلى 17 مليار دولار

عدّلت شركة «تويوتا موتور»- أكبر منتج سيارات في اليابان- توقعات أرباحها للعام المالي الحالي، انخفاضًا إلى 1.87 تريليون ين (17 مليار دولار) بدلًا من 2.3 تريليون ين وفقًا لتوقعاتها في نوفمبر الماضي في ظل تباطؤ المبيعات في أمريكا الشمالية.

وأبقت الشركة اليابانية على توقعاتها لأرباح التشغيل خلال العام المالي الذي ينتهي في 31 مارس المقبل عند مستوى 2.4 تريليون ين، وعلى المبيعات عند مستوى 29.5 تريليون ين.

وتتوقع «تويوتا» بيع 10.6 مليون سيارة خلال العام الحالي، وليس 10.5 مليون سيارة كما كانت تتوقع في نوفمبر الماضي. وكانت مبيعات «تويوتا» في العام المالي الماضي قد بلغت 10.44 مليون مركبة.

يأتِي ذلك فيما سجّلت «تويوتا» أرباحًا صافية خلال الربع الثالث من العام المالي الحالي حتى 31 ديسمبر الماضي 180.9 مليار ين بانخفاض نسبته 80.1% عن الفترة نفسها من العام المالي الماضي، وبلغت أرباح التشغيل 676.1 مليار ين بزيادة نسبتها 0.4% عن العام الماضي، وزادت المبيعات بنسبة 2.6% سنويًّا إلى 7.8 تريليون ين.

وقد تراجعت مبيعات سيارات «تويوتا» في أمريكا الشمالية بنسبة 7.5% سنويًّا خلال الربع الثالث من العام المالي الماضي إلى 680 ألف سيارة، في حين زادت المبيعات في آسيا بنسبة 14.9% إلى 464 ألف سيارة.

ومؤخرًا، كشفت شركة تويوتا عن سيارتها الأسطورية المرتقبة تويوتا «سوبرا» الجديدة كليًّا، وذلك خلال فعاليات معرض أمريكا الشمالية الدولي للسيارات (NAIAS) في ديترويت.

وعلى مدى سنوات، اقترن اسم تويوتا «سوبرا» بالقوة والأداء ودقة التحكم، وهي السمات التي كانت مرادفة للأجيال المتعاقبة من «سوبرا» على مدى ربع قرن من الزمان، وكسيارة رياضية أصيلة ومميزة نجحت في اكتساب سمعة مرموقة باعتبارها سيارة ذات أداء استثنائي سواء على الطرق المُعَبّدة، أو كمنافس قوي على حلبات السباق، ولتكتسب قاعدة عريضة من المعجبين في جميع أنحاء العالم. ويأتِي الطراز الجديد كليًا من سيارة تويوتا «سوبرا»، والذي يعدّ الجيل الخامس منها، بعد توقف طويل منذ إيقاف إنتاج الجيل الرابع في عام 2002.

ومنذ إطلاقها لأول مرة في العام 1978، كانت كافة طرز هذه السيارة مزودة بمحرك أمامي يتكون من ست أسطوانات خطية، وبنظام الدفع الخلفي، ولا يَعُد الجيل الجديد استثناءً لذلك إلا أنّه في هذا الجيل تمّ الاهتمام بشكل كبير بثلاثة عناصر أساسية، وهي قاعدة العجلات، وكفاءة التشبث بسطح الطريق، ومركز الجاذبية، وبالتالي تحقيق أداء يتناسب مع سيارة رياضية خالصة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa