أعلن متمردون إثيوبيون، قدرتهم على السيطرة على العاصمة أديس أبابا خلال أسابيع.
ونقلت وكالة «فرانس برس»، عن المتحدث باسم جيش تحرير أورومو، أودا تربي، اليوم الأربعاء، قوله إنَّ قواته نجحت في تحقيق مكاسب ميدانية بمنطقتي أمهرة وأوروميا في محيط أديس أبابا. مؤكدًا أنَّ الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء آبي أحمد أصبحت «أمرًا محتومًا».
وأضاف «تربي»، الذي أعلن انضمامه إلى «جبهة تحرير تيجراي» المتمردة، أنه إذا واصلت الأمور التطور وفقًا للمسار الحالي، فستكون العاصمة تحت سيطرتهم في غضون أشهر إن لم تكن أسابيع، على حد قوله.
كانت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، أعلنت أمس، انضمامها إلى القوات المتمردة في إقليم أورومو، التي تقاتل أيضًا الحكومة المركزية الإثيوبية، وذلك استعدادًا للزحف إلى العاصمة أديس أبابا.
وقال المتحدث باسم الجبهة، غيتاتشو رضا: «انضممنا إلى جيش تحرير أورومو/ جبهة تحرير أورومو، وإذا كان تحقيق أهدافنا في تيجراي سيتطلب أن نزحف إلى أديس أبابا، فسنفعل ذلك، لكننا لا نقول إننا نزحف الآن إلى أديس أبابا».
ويأتي هذا التطور بعد إعلان الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي مؤخرًا السيطرة على مدينتين في إقليم أمهرة، واللتان تشهدان حتى الآن معارك عنيفة بين الطرفين.
واندلعت الحرب شمال إثيوبيا قبل 11 شهرًا بين القوات الاتحادية الإثيوبية وقوات موالية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي تسيطر على الإقليم.
اقرأ أيضا|
