«أوبك»: السعودية جسدت «روح القيادة» في ملف خفض الإنتاج

دعت باقي المنتجين إلى تنفيذ تعهداتهم
«أوبك»: السعودية جسدت «روح القيادة» في ملف خفض الإنتاج

قالت وكالة «بلومبرج» للأنباء، اليوم الأربعاء، إن الفضل في البداية القوية التي سجلتها منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاؤها، الشهر الماضي، كتكتل لجولة جديدة من خفض الإنتاج، يعود الجزء الأكبر منه للجهد الإضافي الذي بذلته المملكة العربية السعودية (المنتج الأكبر)، فيما تخلف العديد من دول أوبك وبعض الشركاء من خارج المنظمة، مثل روسيا وكازاخستان عن الوفاء بتعهداتها.

ونقلت الوكالة الأمريكية عن الأمين العام للمنظمة، محمد سنوسي باركيندو، قوله، في بيان: «مرة أخرى تواصل المملكة العربية السعودية إظهار القيادة»، داعيًّا الدول الأعضاء وحلفاء المنظمة إلى الالتزام بتعهداتهم في خفض الإنتاج؛ من أجل تحقيق توازن الأسواق العالمية.

وكان تحالف «أوبك بلس»، الذي تشكّل قبل عامين، ويضم 24 دولة، قد بدأ مؤخرًا جولة جديدة من خفض الإنتاج للسيطرة على زيادة المعروض، ورغم أن جولة سابقة من خفض الإنتاج بدأت في 2017 قد حققت نجاحًا، وأنهت واحدة من أسوأ موجات تراجعات أسعار النفط، فإن اتفاقًا جديدًا لخفض الإنتاج لم يسفر بعد عن تحسن في الأسعار.

ولا يزال النفط الخام منخفضًا بنحو 28% عن مستويات أكتوبر، في ظل تأثير تباطؤ الاقتصاد العالمي على الطلب، إلى جانب ارتفاع إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية.

وارتفعت الأسعار بأكثر من 2% في لندن أمس الثلاثاء، بعدما أظهرت بيانات لـ«أوبك» تسجيل بداية قوية لاتفاق خفض الإنتاج، فضلًا عن تصريح وزير الطاقة السعودي خالد الفالح بأن بلاده تعتزم خفض الإنتاج بصورة أكبر.

وقال باركيندو: «لقد رأينا الاستجابة الإيجابية من السوق مع ارتفاع ثقة المستثمرين وعودة الإنفاق الضروري لضمان أمن الإمدادات مستقبلًا».

وأضاف: «كلنا مستفيدون من الوصول إلى سوق صحية ومتوازنة، وإلى استقرار مستدام للسوق، ومستوى يمكننا فيه توفير الاستثمارات اللازمة التي نستفيد منها نحن كمنتجين، وكمستهلكين أيضًا».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa