أمين أوبك يكاشف واشنطن بدور المنظمة في مساعدة شركات أمريكية

ارتفاع الأسعار.. وعقود برنت تحقق 66.65 دولار للبرميل..
أمين أوبك يكاشف واشنطن بدور المنظمة في مساعدة شركات أمريكية

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، مدعومة بطلب قويّ وتخفيضات إنتاج بقيادة أوبك، ووصلت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط إلى 56.92 دولار للبرميل، مرتفعة 13 سنتًا بما يعادل 0.2 بالمئة عن أحدث تسوية لها، بينما سجّلت عقود خام برنت 66.65 دولار للبرميل، بزيادة سبعة سنتات أو 0.1 بالمئة.

إلى ذلك، قال الأمين العامّ لمنظمة أوبك، محمد باركيندو (على هامش مؤتمر للطاقة في هيوستن)، إن شركات النفط الصخري الأمريكية استفادت من جهود أوبك وحلفائها لخفض الإنتاج والتي دعمت الأسعار.

جاءت تصريحات باركيندو قبل اجتماع أوبك مع منتجي النفط الأمريكيين للعام الثالث على التوالي في مؤتمر أسبوع سيرا الذي تنظّمه آي إتش إس ماركت. وقال باركيندو، إن إعادة التوازن لسوق النفط العالمية "عمل جارٍ"، وقال إن ضبط الإمدادات سيتواصل خلال 2019.

وزاد إنتاج الولايات المتحدة مع تحرك أوبك لتقييد الإمدادات من أجل الإبقاء على الأسعار مرتفعة، بينما تعدّ الولايات المتحدة الآن أكبر منتج للخام في العالم، بإنتاج يفوق 12 مليون برميل يوميًّا، متخطية السعودية وروسيا.

وضع ذلك أوبك في موقف غريب، إذ يقلل أعضاؤها حصتهم السوقية بما يدعم حصة الولايات المتحدة عالميًّا. وفي أول يناير بدأت أوبك وحلفاؤها تخفيضات إنتاج جديدة لتجنّب تخمة معروض قد تضغط على الأسعار. واتّفق التحالف على تقليل الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميًّا لمدة ستة أشهر.

وقال مسؤول خليجي كبير في مجال النفط على هامش أسبوع سيرا، أمس الإثنين، إن أوبك ستناقش في إبريل توازن العرض والطلب، وإنها ستواصل خفض الإنتاج.

وتابع: «نريد أن نرى انخفاض المخزونات التجارية»، مضيفًا أن المخزونات العالمية من الخام والمنتجات النفطية يجب أن تعاود الانخفاض إلى متوسط خمس سنوات، وهو هدف وضعته المنظمة للقضاء على تخمة المعروض النفطي في الأسواق العالمية.

وتجتمع أوبك وحلفاء من بينهم روسيا (تحالف أوبك+) في فيينا يومي 17 و18 إبريل ومن المقرر انعقاد اجتماع آخر يومي 25 و26 يونيو حزيران.

وقالت مصادر في الفترة الأخيرة، إن الأكثر احتمالًا هو تمديد تخفيضات الإنتاج في يونيو، لكن ذلك يتوقف بشكل كبير على نطاق عقوبات الولايات المتحدة على إيران وفنزويلا عضوي أوبك.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح لرويترز، الأحد الماضي، إنه يبدو من السابق لأوانه إجراء تغيير في سياسة إنتاج أوبك وحلفائها خلال اجتماع إبريل نيسان، وإن الصين والولايات المتحدة ستقودان طلبًا عالميًّا قويًّا على الخام في العام الحالي.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa