كوثر الأربش تعلن صدور حكم جديد لصالحها ضد سيدة هاجمتها لمدة عام

بعد 4 أشهر من حكم بإغلاق حساب المحرِّضة
كوثر الأربش تعلن صدور حكم جديد لصالحها ضد سيدة هاجمتها لمدة عام

أعلنت الكاتبة وعضو مجلس الشورى، كوثر الأربش، عن صدور حكم نهائي في الحق الخاص ضد سيدة هاجمتها لمدة عام عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الأربش –عبر حسابها بتويتر- إنه تم التصديق على الحكم النهائي (في الحق الخاص) بتعزير إحدى اللواتي قُدْن الهجوم ضدها، والذي استمر لعام كامل، من التحريض والتشويه والتخوين والسب والاستهزاء، وذلك في عدد كبير جدًا من التغريدات المتواصلة.

وأشارت عضوة مجلس الشورى إلى صدور الحكم في الحق العام –قبل أشهر عدة- والذي تضمن إغلاق حساب الشخصية التي هاجمتها.

وشرحت الأربش تطورات القضية -في سلسلة تغريدات- بأنه جرت العادة أن (ينتقد) عضو الشورى لتوصية لم تمثل الناس، أو تقصير في عمله. لكن أن تتسم هجمة بالقذف، والشتائم الصريحة، والتهديد، والتشكيك بالنزاهة، والتخوين، والاستهزاء، والتحقير، وتشويه السمعة. والأدهى من ذلك حين ينالون من ابنك الشهيد، كل ذاك بسبب رأي مختلف في قضية اجتماعية!
وأضافت عضوة مجلس الشورى، أنه عندما تقوم مجموعة حسابات وهمية بهجوم شخصي فادح البذاءة، بدعم وقيادة واضحة وعلنية مع إعلاميين ومحامين ومقدمي برامج تلفزيونية وكتّاب رأي، كان لا بد من اتخاذ موقف.

وتابعت قائلة: «عندما يكون المهاجمون شخصيات إعلامية وناشطين ووجوهًا معروفة، يكون أثرهم أكبر وأسرع في تشويه السمعة. لهذا اتسعت دائرة الهجوم، وانجرف معها الصغار، لدرجة أنّ طالبة من جامعة الدمام غردت بما يلي: «كوثر لديها محاضرة في أمانة الدمام، ونحن متطوعات للتنظيم، من أرادت اغتيال كوثر فلتتواصل معي!!».

وأشارت الأربش إلى أنه عندما يقومون بإرسال خطابات سرية لمرجع عملي، ويرسلون مثلها لجهات أمنية وجهات رسمية، مزورين للواقع، ومتهميني بالتحريض ضدهم (معاكسين بهذا الواقع الحاصل) كان لا بد من اتخاذ موقف.

وأردفت قائلة: «عندما يأتيك اتصال من رقم جوال مجهول، ويدعي أنه مرسول من أحد المحامين المعروفين ويهددني بعد منتصف الليل. لابد من اتخاذ موقف».

وقالت عضوة مجلس الشورى: «حاولت في البداية أن أحل الأمر وديًا، فقمت بمراسلة إحدى الشخصيات الإعلامية الكبيرة للتواصل معهم للوصول لحل، حتى لا يقول الناس السعوديون يتصارعون!». لكنه للأسف تجاهل كل بذاءتهم وتجنيهم ووقف معهم!!»

كما حاولت أن أتواصل بنفسي مع أحد هؤلاء المعتدين. كتبت له في الخاص: (أرجو التواصل معي لاستشارة خاصة). فأخذ الرسالة وأقام دعوى ضدي بتهمة أني أعاكسة في الخاص، مشيرة إلى أنه تمَّ حفظ الدعوى لعدم ثبوت الأدلة.

وتابعت توقفت عن التغريد تمامًا، ولمدة تقارب ١١ شهرًا، لعلني أحقن المشكلة، ولعلهم يتوقفون، لكنهم استمروا بهجوم غاية في القبح والبشاعة لعام كامل. فلم أجد أمامي إلا بابًا واحدًا: القضاء.

وكانت كوثر الأربش، كشفت في 17 مايو الماضي، عن محاولة اختراق حسابها على «تويتر»، مشيرة إلى أن «سيدة» هي من تقف وراء الواقعة، دون ذكر اسمها.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa