أعلنت أمانة القصيم، اليوم الخميس، إطلاق أطول ساري من نوعه على الإطلاق في المنطقة، بارتفاع 100 متر، مشيرة إلى أنه سيتم وضع هذا الساري على مدخل بوابة بريدة الشمالي، بميدان الرياض.
ونشرت الأمانة فيديو عبر صفحتها الرسمية على «تويتر»، يُظهر أعمال رفع الساري، لافتة إلى أن الساري يبلغ طوله 100 متر، وقطره 2.5 متر، فيما بلغت مساحة العلم 216 مترًا مربعًا، بينما وصل وزن الساري 100 طن.
وأكدت أمانة المنطقة، أن هذا الساري يُضاف إلى الكثير من معالم المنطقة، وسوف تتواصل أعمال الإطلاق خلال الأيام المقبلة.
والقصيم هي واحدة من المناطق الإداريّة للمملكة، واسم القصيم يعني الأرض المنبسطة وكثيرة الشجر، وتبلغ مساحة أراضيها 73.000 كم2، ومن محافظاتها: البدائع، وعيون الجواء، والشماسية، وعنيزة، وضرية، ورياض الخبراء، والبكيرية، وعقلة الصقور، والأسياح، والرس، والمذنب، والنبهانية.
وتقع القصيم وسط شبه الجزيرة العربيّة؛ حيث تحدّها من الجهة الشمالية والشمالية الغربية منطقة حائل، ومن الشرق منطقة الزلفي، ويحدّها من الجهة الجنوبية منطقة الوشم ومنطقة السر، ومن الغرب منطقة المدينة المنورة. ومن أهم معالم القصيم السياحية والتاريخية والأثرية، بيت البسام التراثي، وهو مبنيّ من الطين، ويرجع تاريخه إلى العام 1952م، وتضم المنطقة أيضًا مقصورة السويلم، وهي عبارة عن قصر أثريّ شيّده الأمير عبدالله بن سويلم بن عثمان آل سويلم.
وتشتهر القصيم بـ«حصاة عنترة»، والمعروفة باسم صخرة «النصلة»، وهي عبارة عن صخرة أثريّة مرسوم على واجهتها رسوم صخريّة لأشكال حيوانيّة، وعليها كتابات ثمودية قديمة، كما يُطلق عليها أيضًا اسم «صخرة عنترة وعبلة». وهناك «قصر الدبيخي» الواقع في منطقة بريدة، وهو مشيّد من الطين.
ومن بين المعالم السياحية الأخرى لمنطقة القصيم، جبلا «رامة» و«رامتان»، اللذان يقعان في مدينة البدائع، وقد ذكرهما الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى، وجبال النقرة التي تحتوي على الآثار الإسلامية مثل المناجم، كما تتمتع المنطقة بجبال إبان الواقعة في محافظة النبهانيّة، التي تحتوي على آثار تعود إلى عصر الجاهلية، إضافة إلى النقوش المنقطة الموجودة على هضبة «الكويفر».
