نفى فراس الخطيب نجم المنتخب السوري الأول لكرة القدم، صحة ما تردد من أن الخلاف على شارة الكابتنية هو السبب فيما حققه المنتخب السوري خلال مشاركته الأخيرة ببطولة كأس أمم آسيا التي استضافتها الإمارات العام الجاري، وقال إن تأثير هذا الخلاف على المنتخب لا يتعدى أكثر من 5% فقط من أسباب الإخفاق بالبطولة.
وكان المنتخب السوري أحد المرشحين للمنافسة بقوة على لقب كأس آسيا، غير أنه خيّب آمال متابعيه وعشاقه، بخروجه من الدور الأول من البطولة.
وكان عمر السومة مهاجم الأهلي السعودي ومنتخب سوريا، قد خرج في وقت سابق ليؤكد أن الخلاف بين اللاعبين على شارة الكابتنية هو السبب في إخفاق المنتخب، متهمًا زميله المدافع أحمد الصالح بأنه من افتعل المشاكل وترك معسكر المنتخب قبل البطولة لهذا السبب.
وفي لقاء مع برنامج «صدى الملاعبنالسبب أنم» الذي تبثه فضائية «MBC»، وصف فراس الخطيب ما قاله السومة حول أزمة شارة الكابتنية بالمنتخب بأنه «شماعة المشاكل»، مؤكدًا أن هذا الموضوع أخذ أكبر من حجمه بشكل كبير للغاية، وقال إنه حسم مسألة حمل شارة الكابتينة قبل عام كامل حين قال إن الشارة يجب أن تتناقل بين أقدم اللاعبين بالمنتخب السوري، وهذا هو الوضع الأمثل تفاديًا للمشاكل.
وأشار نجم منتخب سوريا إلى أن المنتخب يتكون من لاعبين وجهاز إداري وجهاز فني، وما حدث بكأس آسيا يتحمله الجميع بنسب متفاوتة، وقال إنه حذر زملاءه اللاعبين بعد أن قرأ أوضاعًا غير صحيحة، ومشيرًا في هذا إلى أخطاء يرتكبها المدرب الألماني الذي كان يقود المنتخب في ذلك الوقت، وأضاف أن المنتخب السوري افتقد اللاعبين أصحاب الخبرات.
وفي الوقت نفسه، اعتبر فراس الخطيب أن زميليه عمر السومة وعمر خربين هما مصدر قوة المنتخب، وكشف أنه حاول التواصل مع السومة غير أنه لم ينجح في ذلك، معتبرًا أن مهاجم الأهلي السعودي هو بمثابة أخ بالنسبة له.
وحول رأيه في أفضل اللاعبين السوريين الذين لعب بجوارهم، اعتبر أن جهاد الحسين وعمر السومة وعمر خربين وماهر السيد هم من بين الأفضل، غير أن المنتخب السوري قدم نخبة كبيرة من اللاعبين المميزين ويستحقون أن يكونون من بين الأفضل في تاريخ الكرة السورية.
