قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن علماء اكتشفوا أن ساعات "فيت بيت" وأبل الرياضيتين يمكنهما الكشف عن بيانات يمكن أن تفيد في الكشف المبكر عن إصابة مرتديها بفيروس كورونا المستجد.
وبحسب الصحيفة، طلب العلماء من مستخدمي هذه النوعية من الساعات في متابعة اللياقة البدنية الانضمام إلى الدراسة للمساعدة في الاكتشاف المبكر عن الإصابة بالفيروس.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن جامعة "كينجز كوليدج لندن" تعتقد أن البيانات التي تكشف عنها الساعة، مثل التغيير في معدل نبضات القلب والنشاط والنوم، ربما يكون مؤشرًا للإصابة المحتملة بفيروس كورونا.
وأشارت إلى أن العلماء يمكن أن يستعينوا بهذه النوعية من الساعات الرياضية المتخصصة لرصد علامات العدوى الظاهرة في مرحلة مبكرة من مراحل الإصابة بكورونا.
ووفق الصحيفة، فقد أظهر المصابون بفيروس كورونا الذين يرتدون ساعات ذكية تغييرات طفيفة في مؤشراتهم الصحية قبل أيام على أعراض مثل السعال والحمى أو فقدان حاسة الشم والتذوق.
وقال العلماء إن وجود أداة يمكنها كشف الإصابة قبل بدء ظهور الأعراض "سيغير اللعبة"؛ إذ إن معظم حالات انتقال العدوى تحدث في المرحلة التي تسبق ظهور الأعراض، أو من أشخاص لا تظهر عليهم الإصابة أبدًا.
واستطاع هؤلاء العلماء الاستعانة بتطبيق جديد يدعى "ماس ساينس" الذي يتيح الاتصال بالساعات الرياضية للمتطوعين في الدراسة ومشاركة بياناتهم بشكل تلقائي.
ومن المقرر أن يقيم العلماء البيانات على مدار فترة من الوقت لمطابقة أنماط المؤشرات الحيوية لدى الأشخاص الذين ربما يسجلون لاحقًا نتائج إيجابية للإصابة بـ"كوفيد-19".
ويعتقد العلماء، الذين يمولهم المعهد الوطني لأبحاث الصحة التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، أنهم في النهاية سيتمكنون من استخدام البيانات لتطوير أداة لرصد حالات العدوى في مرحلة مبكرة.
وقال قائد الدراسة الدكتور آموس فولارين، إنه "مع نقص المعلومات بشأن المصابين، خصوصًا ممن لا تظهر عليهم أعراض المرض، فإننا ندرس كيفية الاستفادة من بيانات الساعات الذكية في اكتشاف فيروس كورونا.
اقرأ أيضًا:
