تعتزم الحكومة الأمريكية فرض تعريفات عقابية تصل إلى 100 في المائة على بعض المنتجات المستوردة من فرنسا بقيمة 2.4 مليار دولار، بعد اكتشاف الآثار الضارة لضريبة الخدمات الرقمية الجديدة.
وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، أمس الإثنين، أن تحقيقات «المادة 301» وجدت أن الضريبة الفرنسية لا تتماشى مع المبادئ السائدة في السياسة الضريبية الدولية.
كما أنها تُشكل عبئاً على الشركات الأمريكية ذات الصلة بما في ذلك ألفابت وآبل وفيسبوك وأمازون.
وأوضح الممثل التجاري «روبرت لايتهايرز» أن الحكومة تبحث ما إذا كانت ستقوم بفتح تحقيقات مشابهة في ضرائب الخدمات الرقمية في النمسا وإيطاليا وتركيا.
وأضاف أن مكتب الممثل التجاري الأمريكي يركز على مكافحة الحمائية المتزايدة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والتي تستهدف بشكل غير عادي الشركات الأمريكية.
ومع ذلك لم يحدد البيان تاريخاً لتنفيذ الرسوم المقترحة البالغة 100 في المائة على بعض المنتجات الفرنسية التي تستوردها الولايات المتحدة.
ومن جهة أخرى، من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش اجتماعات حلف الناتو التي تنطلق اليوم من لندن.
