مشاكل نيمار تبعده عن ريال مدريد وبرشلونة

الاغتصاب تهمة جديدة تلاحقه
مشاكل نيمار تبعده عن ريال مدريد وبرشلونة

في وقت ازدادت فيه التكنهات حول مصير النجم البرازيلي نيمار في الموسم المقبل، ظهرت مشاكل جديدة تحيط بلاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، قد تدفع الأندية الطامعة في ضمِّه للتراجع قليلًا.

فبالرغم من موهبته اللافتة وقدرته الكبيرة على حسم المباريات، هناك أسباب تدفع ناديي برشلونة وريال مدريد الإسبانيين، الراغبين في ضم اللاعب، إلى التفكير جيدًا قبل ضم نيمار، إذ إنَّه ومن المعروف عن اللاعب شغبه وإثارته للمشاكل بشكل مستمر.

وكان ريال مدريد، وفقًا لصحف فرنسية وإسبانية، أبدى رغبة شديدة في التعاقد مع نيمار، لسد الفراغ الكبير الذي تركه البرتغالي كريستيانو رونالدو؛ إذ يرى فيه المدرب الفرنسي زين الدين زيدان حلًا مناسبًا للعودة بالفريق إلى منصات التتويج.

كما لم يخفِ النادي الكتالوني نِيّته استعادة نجمه السابق، الذي قاد الفريق برفقة ليونيل ميسي لآخر ألقابه في دوري أبطال أوروبا، لكن الاتهامات الأخيرة التي وجهت له قد تضع حجرًا كبيرًا أمام حصول ذلك.

ووجهت فتاة برازيلية اتهامات بالاغتصاب إلى نيمار، خلال تواجدها في أحد

فنادق باريس في العاصمة الفرنسية منتصف مايو الماضي.

وأشارت الضحية في بلاغها إلى أنها تعرفت على نجم باريس سان جيرمان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبدأت في تبادل الرسائل معه.

وادَّعت الفتاة البرازيلية أن نيمار دعاها للقاء في العاصمة الفرنسية، حيث تواصل أحد مساعديه معها من أجل منحها تذاكر الطيران، بينما أشارت إلى أنها نزلت في الفندق المشار إليه، ووصلت لغرفة نيمار الذي كان يبدو في حالة سُكر ثم قام باغتصابها.

النجم البرازيلي نيمار دافع عن نفسه وقام بنشر رسائل وصور عبر حسابه إنستجرام، لإثبات براءته من تهم الاغتصاب التي وجهت له من الفتاة، وأن الأمر يتعلق بفخ أكَّد أنه وقع فيه.

لكن محاولة نيمار لتبرئة اسمه أدخلته في مشاكل جديدة، إذ أكدت الشرطة أنها بدأت تحقيقًا بسبب نشره تلك صورًا حميمية.

وبغض النظر عن حقيقة ما حدث، فإنَّ هذه الاتهامات ستعقد من موقف نيمار، وتنفر عملاقي إسبانيا بعيدًا عنه، خصوصًا وأن للاعب تاريخًا طويلًا من إثارة الجدل.

وفور رحيله إلى سان جيرمان، أصبح نيمار مهتمًا بشكل يومي بسرد تفاصيل سهراته على موقع «إنستجرام» برفقة صديقاته، وبات منغمسًا بحضور الحفلات الغنائية، سواء في أوروبا أو في بلاده البرازيل.

ورفض نيمار في مرات عدة الاعتذار عن نمط حياته، مشيرًا إلى أن ما يفعله خارج المستطيل الأخضر يخصه هو فقط.

وما أثار الجدل حول نضج نيمار الكروي بشكل أكبر، هو تصرفه خلال حفلة عيد ميلاده الأخيرة، إذ كان حينها يعاني من إصابة خطيرة في مشط القدم، وبالرغم من ذلك، قام البرازيلي بالرقص والاحتفال، مع العلم أنه كان يسير على عكاكيز.
 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa