وقعت جامعة الملك خالد، خلال العام الجامعي 1439-1440هـ، 6 مذكرات تفاهم مع عدد من الجهات الخارجية، عبر إدارة التعاون الدولي.
وشملت الجهات الراغبة في التعاون مع الجامعة، الملحقية الثقافية السعودية بالمملكة المتحدة، وجامعات: «سوانزي بالمملكة المتحدة، وولاية نيو مكسيكو بالولايات المتحدة الأمريكية، وجواهرلال نهرو بالهند، والملية الإسلامية بالهند، وسيدي محمد بن عبدالله بالمملكة المغربية».
ونفذت الإدارة عددًا من المشاركات في الفعاليات والاجتماعات والتنسيق لزيارة جهات دولية للجامعة، كان أبرزها مشاركة إدارة التعاون الدولي بأعمال النسخة الرابعة للمؤتمر العالمي للابتعاث والمنح الدراسية والشراكات الأكاديمية الذي استضافته إمارة أبوظبي مؤخرًا، والمشاركة في المؤتمر الرابع للاتفاقيات الدولية الذي عقدته جامعة الملك عبدالعزيز، بعنوان «دور مبادرات الوزارات والشركات الحكومية في دعم الاتفاقيات الدولية بالجامعات في ضوء رؤية المملكة 2030».
كما شاركت الإدارة في تنسيق عدد من الزيارات للجامعة، من أجل مد جسور التعاون بين الجامعة والجامعات العالمية، والتواصل مع أكثر من مؤسسة أكاديمية خارجية؛ لتزويد الجامعة بالبرامج الطبية والصحية التي تشتمل على جانب تعليمي وجانب تدريبي.
وأكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور سعد العمري، أن وكالة الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة تسعى للارتقاء بمعايير الجامعة وتصنيفها وفق المعايير الدولية، ومن أهم إجراءات تصنيف الجامعة عالميًّا والارتقاء بها إلى درجة التنافسية إبرام اتفاقيات وشراكات بين وحدات ومراكز وكليات الجامعة وجامعات ومراكز عالمية رائدة؛ للاستفادة من خبراتها في مجال تعزيز الممارسات الجيدة في مسارات البرامج الأكاديمية والبحثية في جانب تنمية الشراكات والتعاون وتبادل الخبرات والمعرفة والاستفادة من تجارب الآخرين لا سيما مع جهات الاختصاص المماثل في مختلف المؤسسات التعليمية ومراكز البحث العلمي العربية والعالمية.
كما تواصلت إدارة التعاون الدولي مع عدد من الجامعات الخارجية والمتميزة في بعض فروع العلم والمعرفة والبحث والتطوير، ونتج عن ذلك زياراتها للجامعة، والاطلاع على الإنجازات المختلفة لجامعة الملك خالد خاصة في برامج الدراسات العليا والبحث العلمي، وبحث آفاق التعاون بينهما، ومن ثمار ذلك قامت إدارة التعاون الدولي برفع 6 مذكرات تفاهم تمت الموافقة عليها من قبل مجلس الجامعة ووافقت وزارة التعليم على ذلك.
من جهته أوضح المشرف على إدارة التعاون الدولي الدكتور محمد الشغيبي أن التعاون الدولي وبناء شراكات إقليمية وعالمية فاعلة يُعدُّ خيارًا استراتيجيًّا من أجل تعزيز وتسريع سعي الجامعة الحثيث للارتقاء والنهوض بكل قطاعاتها وخدماتها لمستويات تنافسية عالمية.
وأشار إلى أن الإدارة تضطلع بدور مهم في بناء جسور التعاون بين الجامعة والجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية بما يسهم في استحداث آليات للتعاون العلمي والأكاديمي والتدريبي مع الجامعات المتميزة بهدف التطوير والتحديث المستمر لبرامج الجامعة ومناهجها، والعمل على تعزيز فرص الاستفادة من الاتفاقيات الدولية في شتى المجالات العلمية والتعليمية ومجالات التنمية الشاملة والموارد البشرية.
