مكافحة الاحتيال البريطاني يتعقّب فضائح قطر.. ويضيف اتهامات جديدة لواقعة بنك باركليز

وكالة «بلومبرج» تطرّقت لأسماء «جنكينز.. كالاريس.. بوث»..
مكافحة الاحتيال البريطاني يتعقّب فضائح قطر.. ويضيف اتهامات جديدة لواقعة بنك باركليز

يواجه ثلاثة من المسؤولين التنفيذيين السابقين في بنك باركليز البريطاني، اتهامات جنائية جديدة في القضية التي يحاكمون فيها؛ بشأن تعاملات مع مستثمرين قطريين لتدبير عمليات ضخ للأموال؛ سمحت للبنك بتجاوز الأزمة المالية العالمية قبل 10 سنوات.

وقالت وكالة بلومبرج الأمريكية، إن مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في المملكة المتحدة، أضاف تهمًا بالاحتيال الفعلي لتهم التآمر القائمة على المتهمين، وفقًا لنسخة من لائحة الاتهام الجديدة، حسب «سكاي نيوز».

ويواجه روجر جنكينز الذي تولى في السابق منصب رئيس مجلس إدارة الذراع المصرفية للبنك في الشرق الأوسط 4 تهم، وتوم كالاريس الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي السابق لقطاع الثروات، وريتشارد بوث الرئيس السابق للقطاع الأوروبي تهمتين.

وتعود القضية لتدبير باركليز نحو 12 مليار جنيه إسترليني «15 مليار دولار» في تمويل طارئ من مستثمرين غالبيتهم من منطقة الخليج، مع تراجع الأسواق في 2008، مما سمح له بتفادي إنقاذ حكومي، وهي خطوة اتخذها منافساه رويال بنك أوف سكوتلاند ولويدز.

واستثمرت قطر القابضة، وهى جزء من صندوق الثروة السيادي جهاز قطر للاستثمار، وتشالنجر وهي شركة استثمار تابعة لرئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، نحو 6 مليارات جنيه إسترليني في البنك.

ووجَّه مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة، اتهامات لمصرفيين بالبنك؛ بشأن «ترتيبات لجمع رأسمال» مع قطر القابضة وتشالنجر في يونيو وأكتوبر 2008، وتسهيل قرض بقيمة 3 مليارات دولار أتاحه باركليز لقطر في نوفمبر 2008.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa