«خطأ تقني» يدفع بورنموث نحو القضاء لتفادي الهبوط

تجاهل اعتذار «عين الصقر»
«خطأ تقني» يدفع بورنموث نحو القضاء لتفادي الهبوط

تدرس إدارة نادي بورنموث الإنجليزي لكرة القدم، اتخاذ إجراءات قانونية لتفادي الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، بشأن خطأ تقني خط المرمى، الذي حدث في لقاء آستون فيلا وشيفيلد يونايتد في يونيو الماضي.

وكشفت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، اليوم الثلاثاء، أنَّ مسؤولي تقنية المعروفة بـ«عين الصقر»، اعتذروا لفريق شيفيلد لعدم احتساب هدف في شباك آستون فيلا، بعدما عبرت الكرة خط المرمى.

وخطف الفيلانز نقطة تعادل ثمينة من بين أنياب الفريق المملوك للأمير عبدالله بن مساعد، ليُنهى رفاق الجناح المصري محمود حسن «تريزيجيه» الموسم بفارق نقطة واحدة، عن فريق بورنموث الذي هبط من الدوري الممتاز.

ويعقد بورنموث، اجتماعًا خلال هذا الأسبوع للتباحث بشأن هذه المسألة، بعدما منح الخطأ التقني فريق آستون فيلا هدية البقاء في البريميرليج في الأمتار الأخيرة، إلا أنه حتى الآن لم تصدر أي تعليمات للمحامين.

وعقب الخطأ الذي وقع في 17 يونيو الماضي، ذكر مسؤولو «عين الصقر»، في بيان: «إن الكاميرات السبع الموجودة في المدرجات حول منطقة المرمى، كان محجوبة بواسطة الحارس والمدافع وقائم المرمى».

وأضاف البيان: «لم يحدث مثل هذا الحجب من قبل خلال 9 آلاف مباراة، كانت فيها تقنية خط المرمى متواجدة، نعتذر دون تحفظ لرابطة الدوري، وشيفيلد يونايتد وكل الذين تأثروا بهذا الحادث».

في غضون ذلك، ذكرت الجهة المسؤولة عن حكام المباريات في كرة القدم الإنجليزية، أن تقنية حكم الفيديو المساعد لم تتدخل بسبب الظرف الفريد من نوعه، وذكرت أنها ستراجع في المستقبل كيفية التعامل مع أحداث مشابهة.

وتنص قواعد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم «إيفاب»: «من حيث المبدأ، فإنّه لا يمكن إبطال نتيجة مباراة بسبب خلل في تقنية حكم الفيديو المساعد، مثل تقنية خط المرمى»، وهو الأمر الذي انتهى باعتماد نتيجة مباراة شيفيلد وآستون فيلا.

لم يكن يتوقع أكثر المتفائلين في أستون فيلا أن ينجو الفريق من مقصلة الهبوط إلى الدرجة الأولى، إلا أن المصري تريزيجيه ارتدى ثوب البطولة، ومنح الفيلانز فرصة الوصول إلى الجولة الختامية، وتذكرة البقاء في دوري الكبار بين أقدام لاعبيه.

وبالفعل كان الفيلانز في الموعد تمامًا، ليفلت بأعجوبة من الهبوط، بعد التعادل خارج الديار مع وست هام يونايتد، بهدف لكل فريق، في المباراة التي حبست الأنفاس على ملعب لندن الأولمبي، أمس الأول، قبل أن تبتسم في النهاية للثالوث العربي أحمد المحمدي وتريزيجيه وأنور الغازي.

ورفع أستون فيلا رصيده إلى النقطة 35 نقطة، بفارق نقطة وحيدة أمام الثنائي، واتفورد الذي تكبد خسارة مخيبة أمام أرسنال بثلاثية مقابل هدفين، وبورنموث الذي لم تشفع له الانتفاضة المتأخرة للغاية بالفوز على إيفرتون في عقر داره بنتيجة 3-1، في الجولة الأخيرة.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa