الدريس يُعرِّي عمرو أديب بعد هجومه على الوليد بن طلال ويصفه بالطبال

اتهمه بمحاولة الوقيعة بين مجموعتي روتانا وMBC..
الدريس يُعرِّي عمرو أديب بعد هجومه على الوليد بن طلال ويصفه بالطبال

كشف الإعلامي السعودي، إدريس الدريس، عن محاولات الإعلامي المصري عمرو أديب، للإيقاع بين مجموعتي روتانا وMBC، خلال حلقته الأخيرة من برنامج «الأسبوع في ساعة» الذي عرض على قناة روتانا خليجية، أمس السبت.

وقال الدريس، «إنه وضمن الأصداء التي تركتها مقابلة الأمير الوليد بن طلال ببرنامج (في الصورة) الذي عرض مؤخرًا على خليجية، سمعت عمرو أديب ودفاعه الهزيل والمتهتك»، ناصحًا الإعلامي المصري بعدم الدخول بين مؤسستين إعلاميتين سعوديتين.

وتمنى الدريس، لو أن قناتنا العربية كلفت من لهم مصداقية وقبول عوضًا عن الاستعانة في شأن سعودي بأجير، قائلًا: «الجميع يعرف أن أديب طبال ومن الرداحين».

وتابع الدريس، كلامه ضمن مشاهدات وصلت عبر حساب قناة روتانا خليجية على «يوتيوب» فقط إلى ما يقارب نصف مليون مشاهدة، بالقول: «كنت أتمنى استخدام شخص آخر غير عمرو أديب الذي يغير مواقفه مثلما يغير ملابسه، فأسرع معركة يمكن أن تخسرها دائمًا هي التي تستعين فيها للحديث عن الشرف والنزاهة بزناة الكلام وبياعي المواقف».

وأشار مقدّم برنامج «الأسبوع في ساعة»، إلى أن كلام أديب مليء بالمغالطات والتأويلات والبناء على غير أساس صحيح، مشددًا على أنه لا يليق بـ «أديب» أن يضع الإسقاطات الكاذبة على الأمير الوليد.

واستنكر الدريس، استغلال عمرو أديب مواقف سابقة للوليد كانت مبررة في حينها للإساءة له الآن، ولا سيما زياراته لتركيا وإطلاق قناة العرب من قطر، لافتًا إلى أن الظرف كان مختلفًا، ووقتها كانت العلاقات والمصالح قائمة بين المملكة وتركيا وقطر.

وأضاف: «ليس من الشطارة أن تتكئ على بعض الأسماء لتنتصر لموقفك ولتقوي حجتك، ولا سيما حديثك عن جمال خاشقجي وعلاقة الأمير الوليد به، فخاشقجي كلنا حزانى على ما آل إليه مصيره، وهو المواطن الذي عمل مستشارًا لسفير المملكة في واشنطن وفي لندن، وهو الذي اختاره أمير عسير رئيسًا لتحرير جريدة الوطن، وهو المواطن الذي كان يكتب في جريدة الحياة التي يملكها الأمير خالد بن سلطان، جمال كان مواطنًا سعوديًا يا عمرو».

وأضاف: «كلام الأمير الوليد كان وطنيًا صرفًا، ولسنا بحاجة إلى أن يعلمنا عمرو أديب عن مواقف العربية وmbc فهي قناتنا السعودية والعربية ونعرفها قبل أن تعمل فيها منذ يومين، ولا أن يشكك في ولاء أحد أفراد الأسرة المالكة، وما كان بودي أن يحدث هذا التنابذ بين مجموعتين عربيتين سعودتين كلتاهما ناجحتين».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa