أعلنت وزارة الدفاع الهندية اليوم السبت، إسقاط طائرة بدون طيار باكستانية عبرت الحدود إلى داخل الهند في الساعة 19:30 بالتوقيت المحلي للهند.
وذكرت صحيفة «إنديان إكسبريس» الهندية أنه بعد أسبوع من إسقاط طائرة بدون طيار باكستانية عبرت الحدود عند ولاية جوجارات الهندية، تم الاشتباك مع طائرة باكستانية أخرى وأُسقطت في مدينة جانجاناجار بولاية راجاستان اليوم السبت، وفقًا لبيان الجيش الهندي.
واتهمت الهند اليوم السبت، باكستان بنشر أنباء كاذبة بشأن هجوم جوي أخير، وطالبت إسلام أباد باتخاذ خطوات جديدة وجديرة بالثقة ضد الجماعات الإرهابية التي تعمل انطلاقًا من أراضيها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندي، رافيش كومار، إن الهند سوف تعيد أيضًا سفيرها إلى إسلام أباد، بعد أيام من إعلان باكستان أنها سوف تعيد سفيرها إلى نيودلهي.
واستدعت الجارتان الواقعتان بجنوب شرق آسيا سفيريهما بعد انفجار سيارة مفخخة في كشمير، تلاه هجوم جوي من جانب الهند على الأراضي الباكستانية.
وحمَّلت الهند جماعة جيش محمد المسلحة ومقرها باكستان مسؤولية الهجوم الذي وقع في 14 فبراير، الذي أسفر عن مقتل 40 فرد أمن، وشنت هجومًا جويًّا على ما قالت إنه مخيم تدريب خاص بجيش محمد.
وردت باكستان بإسقاط طائرة تابعة لسلاح الجو الهندي، وأسرت طيارًا هنديًّا أطلقت سراحه فيما بعد كبادرة سلام.
ومن حينها يوجد مزاعم مضادة من الجانبين بشأن الضرر الذي ألحقه الهجوم الجوي وعدد الطائرات التي تم إسقاطها.
وقالت الهند إنها نفذت غارة جوية واحدة نظرًا لأن باكستان لم تتخذ إجراء ضد الجماعة المسلحة.
وقال كومار: «باكستان تقول إنها حظرت جماعات وأفرادًا، ولكن هذا على الورق فقط. وفي الحقيقة، هناك جماعات إرهابية وأفراد يواصلون أنشطتهم دون عوائق».
وأضاف أن باكستان يجب أن تتخذ «إجراءات جديدة» ضد هذه الجماعات وهو ما يمكن التحقق منه.
وقال كومار أيضًا: إن باكستان تروج لـ«رواية كاذبة» عن أحداث الاشتباك الجوي الذي وقع في 27 فبراير بقولها إنها أسقطت طائرتين هنديتين وليس واحدة.
