كرَّم الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف، اثنين من المواطنين تبرَّعَا بأجزاء من أملاكهما للصالح العام.
واستقبل أمير منطقة الجوف المواطنَيْن، ناصر بن صباح الشراري، ومنوخ بن شطيط الشراري، بمنزله بمدينة سكاكا، وسلَّمهما درعَيْن تذكاريَّيْن تكريماً لهما؛ لتبرعهما بأجزاء من أملاكهما لصالح محافظتي القريات وطبرجل.
وقدم الأمير شكره للمواطنين لقاء مبادرتهما في أعمال وطنية تخدم المصلحة العامة، متطلعاً إلى أن يرى مثل هذه المبادرات في بقية محافظات ومراكز وقرى المنطقة، خاصة في ظل التوسع العمراني وما تشهده المنطقة ومحافظاتها من تنمية ونهضة شاملة .
وأعرب ناصر بن صباح الشراري، ومنوخ بن شطيط الشراري، عن شكرهما لأمير الجوف على تكريمهما، الذي جاء بحضور مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل بن محمد البشري، ووكيل الإمارة حسين بن محمد بن عبدالله آل سلطان، وعدد من المسؤولين .
وتتضمن رؤية المملكة 2030، وضع إطار ملائم للعمل الخيري والتطوعي، منها ما يتعلق بدعم الأثر الاجتماعي للقطاع غير الربحي وزيادة مساهمته في المجتمع، فضلًا عن اتخاذ كافة الإجراءات الضامنة لتمكين ذلك القطاع من التحول نحو المؤسسية والاستدامة، وذلك اعتداداً بالدعم الذي يتم تقديمه لجميع المشروعات والبرامج التي تحمل أثراً اجتماعياً وتخدم المواطنين، مع تيسير إجراءات تأسيس المنظمات غير الربحية.
وتشمل قواعد التبرع وجمع التبرعات العينية والنقدية في المملكة، من أي جهة كانت ولأي غرض كان، إتمام الإجراءات المتعلقة بالحصول على الموافقات اللازمة من جهات الاختصاص، واتباع القواعد النظامية في هذا الشأن، تجنباً للوقوع تحت طائلة المخالفات النظامية.
وفي إمارة مكة يتطلب جمع التبرعات المالية لصالح مشاريع السقيا والإطعام الخيري أو ممارسته أو الإعلان عن ذلك، ولو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الحصول على تصريح، وفقاً لتوجيه من الإمارة أصدرته في يوليو من العام الماضي.
وقالت إمارة مكة المكرمة، إن توزيع النشرات أو أي وسيلة كانت لجمع التبرعات دون الحصول على تصريح من لجنة السقيا والرفادة؛ يعد مخالفاً لأنظمة وزارة الداخلية، والتي تشدد على حظر جمع التبرعات بدون الحصول على ترخيص من الجهات المختصة بهذا الشأن.
