«موازنة الاحتياج» تحبس أنفاس المعلمين.. ومصادر توضِّح التفاصيل لـ«عاجل»

قبل موعد إعلان حركة النقل الخارجي لهذا العام..
«موازنة الاحتياج» تحبس أنفاس المعلمين.. ومصادر توضِّح التفاصيل لـ«عاجل»

يترقب المعلمون والمعلمات موعد إعلان حركة النقل الخارجي لهذا العام 1439/ 1440 بفارغ الصبر، بعد أن تقرَّر إعلانها في تمام الساعة الـ3 بعد ظهر الخميس (7/ 7/ 1440) بعدما تمَّ تحديد التوقيت على حساب شؤون المعلمين بوزارة التعليم بإعلان تشويقي للعداد الزمني باليوم والساعة والدقائق والثواني، لبدء العد التنازلي لإعلان نتائج الحركة.

وأكَّدت مصادر لـ«عاجل» أنَّ التخصصات التي ستخضع لموازنة الاحتياج في الإدارات التعليمية سينتج عنها تغير في أرقام المتقدمين، حسب احتياج القطاعات المطلوبة لتلك التخصصات، وذلك عند إعلان نتيجة حركة النقل الخارجي.

وبيَّنت المصادر، أنَّ قانون حركة النقل الخارجي يعتمد في الأساس على «موازنة الاحتياج»، بمعنى أن الموازنة بين التخصصات هي من سيتحكم في نتائج حركة النقل الخارجي، ثم يأتي بعد ذلك آلية المفاضلة المعروفة حسب أولوية الترتيب يتقدمها سنة التقديم وعام التخرج ثم النسبة الموزونة لبقية العناصر، ومن ضمنها  عنصر الدورات التدريبية المهنية الصيفية، والذي تم إضافته مؤخرًا، مع تعذّر تلبية راغبي النقل للإدارات التعليمية التي شكلت فائضًا في التخصصات.

ويتضح من الإحصائية التي أعلنتها الإدارة العامة لشؤون المعلمين يوم الجمعة الماضي عن أعداد المتقدمين والمتقدمات لحركة النقل الخارجي حسب (سنة التقديم) تضاؤل فرصة النقل لمن كانت سنة التقديم لديهم ما بين ثماني إلى تسع سنوات؛ حيث بينت هذه الإحصائية صعوبة تلبية أغلبية رغبات المتقدمين والمتقدمات من هذين العامين (1430، 1431)، وذلك لعدم وجود احتياج لتخصصاتهم في القطاعات المطلوبة، ولكون أكثر المتقدمين من هذين العامين لم يسجل إلا رغبة واحدة أثناء فترة التسجيل.

ومن المتوقع أن تكون أعلى نسبة لتلبية الرغبات حسب (سنة التقديم) في حركة النقل الخارجي  لهذا العام هي من نصيب المتقدمين والمتقدمات للأعوام الثلاثة الأخيرة ( 1437، 1438، 1439) ثم يليها الأعوام من ( 1432 وحتى 1436)  مع تضاؤل فرصة تلبية الرغبات للمتقدمين في العامين ( 1430، 1431). مشيرةً إلى أن المتقدمين للحركة ممن أمضوا في الخدمة (20) سنة فأكثر سيتم استثناؤهم من عنصر المفاضلة (سنة التقديم) وفق عدة ضوابط من أهمها: (وجود احتياج لتخصصاتهم في القطاعات المطلوبة، وأن يكون متقدمًا خلال العام السابق حركة النقل الخارجي، وألا يكون قد استفاد من هذا الاستثناء سابقًا، ونظرًا لصعوبة المعطيات إلا أنَّه من المتوقع أن تتجاوز نسبة تلبية الرغبات لهذا العام بشكل إجمالي 30٪.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa