قال رجل الأعمال والخبير الاقتصادي، راكان بن موفق أزهر، إن الصين تعيش طفرة اقتصادية وتقنية عالية جدًا، في ظل التطور السريع الذي تشهده وتسابق فيه الزمن، لافتًا إلى أنها أصبحت مصدر تهديد للعديد من الدول؛ لما تملكه من تطور على جميع المستويات .
وأكد أزهر قوة انعكاس الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والصين، على كل الأصعدة والمستويات؛ بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 بشكل قوي وثابت؛ لما تملكه الصين من مقومات اقتصادية ونهضة تكنولوجية تسير بسرعة البرق.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أنه في السابق، كان يتم التعامل مع الأشياء التي تُصنع في الصين بالخوف والقلق؛ نظرًا لقلة الجودة، بينما الحقيقة أن الصينيين يعملون لجميع الطبقات والمستهدفين، فتجد لديهم السلعة الرديئة وأيضًا فائقة الجودة، وأن اقتناءها يعتمد على رغبة التاجر والمستهلك، حسب رغبته دون أي زيف .
وأكد أن المنتجات الصينية موجودة داخل كل بيت سعودي، مُشيرًا إلى أن الصين دخلت كل بيت من الباب الكبير، وفقًا لما تملكه من إمكانات وتطور سريع .
وأوضح أزهر أن الشراكة الاستراتيجية مع الصين، خطوة مميزة ومدروسة من القيادة السعودية في اغتنام القوة، التي تملكها هذه الدولة والتي تسير بسرعة البرق في سماء التطور والإبداع؛ بتعزيز وتعاون مثمر للعلاقة، وستنعكس بشكل أكبر بين البلدين خلال المرحلة المقبلة .
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن التاريخ والموروث الصيني كبير وضخم، ويحمل ثقافة تمتد لعقود من الزمن، بالإضافة إلى الانفتاح الذي تعيشه على العالم بشكل عام، والجزيرة العربية بشكل خاص، من خلال مشاركتها ودعمها التوجهات الاقتصادية الحديثة.
