«الجزاءات» تكشف هوية عابثين بمواد تجميلية و«بوتوكس» بمهرجان الإبل

أعلنت لجنة الجزاءات والعقوبات بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة، اليوم السبت، هوية عابثين (كويتي وإماراتي)، رصدتهما اللجان الطبية خلال مشاركتهما في فئة الفحل وإنتاجه، في شوطي الفحل وإنتاجه للوني الشعل والمجاهيم، التي تختتم أشواطها اليوم.

وكشفت اللجنة عن هوية العابثين على النحو التالي: الأول: محمد بن فالح بن شالح العجمي «كويتي الجنسية»، وعدد الحالات المرصودة: 3 بكار، ونوع العبث حقن مواد تجميلية، وتاريخ الدخول: 3 فبراير الجاري، وتم رصد الحالة يوم 4 فبراير الجاري.

أما العابث الثاني فهو محمد بن خلفان المزروعي (إماراتي الجنسية)، وعدد الحالات المرصودة: حالتان (بكرة وقعود)، ونوع العبث حقن مواد تجميلية، وتاريخ الدخول 4 فبراير الجاري، وتم كشف الحالة يوم 5 فبراير الجاري.

وأوضحت لجنة الجزاءات والعقوبات، أنها أصدرت قرارًا بإبعادهما فورًا من المشاركة من جميع الأشواط في النسخة الثالثة، إضافة إلى حرمانهما من المشاركة في 3 نسخ مقبلة في جميع الأشواط والفئات.

وأشارت لجنة الجزاءات والعقوبات إلى أنها تلقت تقارير اللجان الطبية بثبوت الحالة، وتواصلت مع المبعدين واستمعت إلى أقوالهما، وأصدرت العقوبات استنادًا إلى اللوائح المعتمدة بحسب لائحة العقوبات والمخالفات المقررة من مجلس إدارة نادي الإبل، وتم إيقاع العقوبات المتعلقة بالغش والعبث على المتورطين، التي تجرم الحقن بالفيلر والبوتوكس أو ماشابههما.

وأوضحت اللجان الطبية أيضًا، أن نوع العبث في الحالات التي تم رصدها هي حقن مواد تجميلية، مضيفة أن الأجهزة المتقدمة التي جلبها النادي أثبتت هذه الحالات.

يذكر، أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة، تجري فعالياته في الصياهد الجنوبية شمال شرقي الرياض «14كلم».

وكان نائب الرئيس التنفيذي لنادي الإبل عبدالله بن سعيد المري، أكد في وقت سابق، أنه تم استخدام أحدث التقنيات في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل على الأصعدة كافة، سواءً التصميمية أو التحكيمية، أغلبها يستخدم لأول مرة في تاريخ المهرجان.

وأوضح المري أن نسخة هذا العام شهدت الكشف بأحدث التقنيات عن سلالة الإبل عن طريق الحمض النووي DNA، وكذلك استخدام تكنولوجيا حديثة للكشف عن حالات العبث قبل وصول الإبل المشاركة للجنة التحكيم التي خصصت لها أماكن مستقلة، كما خصصت منصة خاصة لملاك الإبل.