قال جوردون تايلور الرئيس التنفيذي لرابطة اللاعبين المحترفين لكرة القدم، اليوم الأربعاء، إنه سيتنحى عن منصبه بعد 38 عامًا أمضاها في الخدمة، في الوقت الذي تتزايد فيه المطالبات برحيله عن إدارة الرابطة.
وأضاف تايلور في بيان نشر عبر الموقع الرسمي للرابطة على شبكة الإنترنت، أنه سيتنحى بمجرد تقديم مراجعة مستقلة للنتائج وإيجاد مدير تنفيذي جديد.
وأكد البيان أن تايلور سيستمر في دوره للبحث عن مدير تنفيذي جديد.
وقال تايلور: «كانت نهاية عام 2018 فترة صعبة للموظفين الدؤوبين والمتفانين في العمل».
وأضاف: «تعرضنا للعديد من الهجمات التي استهدفت منظمتنا وقياداتها من خلال وسائل الإعلام، لكنها كانت بلا أساس وغير عادلة».
وأكد: «في بعض الأوقات من العام الماضي، لم يتناقش أعضاء لجنة الإدارة وجهًا لوجه بشأن عدد من القضايا، لكن بعد سلسلة من الاجتماعات في الأشهر القليلة الماضية، أصبحنا متفقين على أفضل طريقة لتطوير المنظومة».
وكان تايلور تعرض للانتقادات بسبب الراتب الكبير الذي يتقاضاه، لكنه أكد أنه فخور بعمله.
جدير بالذكر أن تايلور البالغ من العمر 74 عامًا، هو المسؤول النقابي الأعلى أجرًا في العالم، حيث جنى على مدار الـ12 عامًا الماضية، حوالي 20 مليون جنيه إسترليني أي ما يعادل 23 مليون يورو.
وقال تايلور: «لقد قضيت أغلب فترات حياتي، في محاولات للنهوض بالرابطة، وآمل أن أكون وفرت سبل النجاح لها في المستقبل، كل قرار اتخذته كان في مصلحة الأعضاء، وأعتقد أن المراجعة ستجعل الرابطة أقوى».
واختتم تايلور تصريحاته قائلًا: «سيضمن ذلك أن لدينا المنظومة المناسبة لدعم أعضائنا السابقين والحاليين والمستقبليين».
وتعد رابطة اللاعبين المحترفين بإنجلترا هي الكيان النقابي الذي يهتم بشؤون لاعبي كرة القدم المحترفين في إنجلترا وويلز.
وتمثل الرابطة أكثر من 4000 لاعب محترف في الدولتين، وتتركز أهداف الجمعية في حماية وتحسين الشروط والتفاوض على حقوق وحالة العقود المبرمة بين الأندية مع اللاعبين المحترفين في إنجلترا وويلز.
