الأمم المتحدة: العنف العرقي في الكونغو يُشكِّل جرائم ضد الإنسانية

على خلفية الصراع في إقليم إيتوري
الأمم المتحدة: العنف العرقي في الكونغو يُشكِّل جرائم ضد الإنسانية

 ذكر مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس الجمعة، أن القتل والاغتصاب في خضم الصراع العرقي في إقليم إيتوري شرق الكونغو، يمكن أن يشكلا جرائم ضد الإنسانية.

ويأتي هذا، تعقيبًا على مقتل 701 شخص على الأقل، وإصابة 168 آخرين في الصراع بين طائفتي «هيما» و«ليندو» في الفترة بين ديسمبر 2017 وسبتمبر 2018، وبالإضافة إلى ذلك، تعرَّض 42 شخصًا على الأقل لعنف جنسي، طبقًا لما ذكرته المفوضية في بيان صحفي، مضيفة أن معظم الضحايا من طائفة «هيما».

وذكر محققون، أنه منذ سبتمبر 2018، أصبحت جماعات «ليندو» المسلحة أكثر تنظيمًا في تنفيذ هجمات ضد طائفة «هيما»، وأفراد جماعات عرقية أخرى.

ويوثِّق التحقيق العديد من قضايا الاغتصاب وقتل أطفال وتشويه وقطع رؤوس، بالإضافة إلى النهب وحرق القرى. ولدى طائفتا «هيما» و«ليندو» تاريخٌ من العنف الطائفي في المنطقة.

وذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة، أن  أكثر من 600 ألف شخص نزحوا بسبب القتال بين الطائفتين.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa