الحزب الموالي لبوتين يواجه اختبارًا في الانتخابات المحلية للروس

الحزب الموالي لبوتين يواجه اختبارًا في الانتخابات المحلية للروس

في اليوم الرئيس والأخير للتصويت

يتوجه الروس إلى صناديق الاقتراع بجميع أنحاء البلاد اليوم الأحد للإدلاء بأصواتهم في انتخابات محلية قد تختبر هيمنة حزب روسيا الموحدة، الحزب الأكثر ارتباطا بالرئيس  فلاديمير بوتين الذي يسيطر على الحكم منذ فترة طويلة.

وأجريت الانتخابات على مدى عدة أيام كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا؛ حيث إن اليوم الأحد هو اليوم الرئيس والأخير للتصويت، على خلفية الاحتجاجات المناهضة لبوتين التي استمرت لأشهر في الشرق الأقصى والتسميم المميت للمعارض أليكسي نافالني بغاز الأعصاب السوفيتي المطور نوفيتشوك.

وكشفت دراسة استقصائية على مستوى البلاد أجراها مركز ليفادا، أكبر مؤسسة استطلاعية مستقلة في روسيا، الشهر الماضي أن أكثر من ربع الروس - 29 % - سيشاركون في احتجاجات مناهضة للحكومة إذا جرت في منطقتهم.

وحث فريق نافالني الروس على التصويت لمرشحين من أي حزب آخر غير روسيا الموحدة، الذي يهيمن حاليًا على البرلمان الاتحادي والعديد من الإدارات الإقليمية.

وقال فريق نافالني في بيان إن أي مرشح آخر - «من الحزب الشيوعي، أو عضو في الحزب الليبرالي الديمقراطي، أو عضو في حزب روسيا العادلة» - سيكون «أفضل من روسيا الموحدة»، في إشارة إلى الأحزاب السياسية الأربعة الرئيسة في روسيا.

وأضاف الفريق: «أي منهم سيكون أفضل تمثيلًا بالنسبة لك من مسؤول لصوصي والذي لا يزال جالسا لمدة 20 عامًا تحت صورة بوتين ويظهر أمامك كل خمس سنوات» ليتم إعادة انتخابه.

Related Stories

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa