إغلاق صناديق الاقتراع في الهند وسط توقعات بفوز ائتلاف مودي

ينافسه راهول غاندي رئيس حزب المؤتمر الوطني..
إغلاق صناديق الاقتراع في الهند وسط توقعات بفوز ائتلاف مودي

انتهت اليوم الأحد، الانتخابات البرلمانية الهندية، والتي استمرت على مدى ستة أسابيع، وتوقعت معظم استطلاعات الرأي فوزًا واضحًا لحزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي بقيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي (68 عامًا).

وبدأت الانتخابات، وهي الأكبر على مستوى العالم؛ حيث يبلغ عدد الناخبين 902 مليون، في 11 أبريل وتمت على سبع مراحل.

ومن المقرر أن يتم فرز الصناديق من جميع المراحل يوم الخميس المقبل، ومن المتوقع إعلان النتائج في نفس اليوم أو في وقت مبكر من يوم الجمعة.

ومن المتوقع أن يفوز التحالف الوطني الديمقراطي بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا بعدد يتراوح بين 287 و306 مقاعد في البرلمان المؤلف من 545 مقعدًا، حسبما أظهرت أربعة استطلاعات للرأي عقب خروج الناخبين من مراكز الاقتراع.

ومن المرجح أن يحصل التحالف التقدمي المتحد بقيادة حزب المؤتمر الوطني على ما بين 128 و132 مقعدًا.

ويحتاج أي حزب سياسي أو تحالف إلى 272 مقعدًا على الأقل للحصول على الأغلبية في البرلمان.

وسيتم الإعلان عن النتائج في 23 مايو. ويحذر محللون سياسيون من أن السمعة السائدة عن استطلاعات آراء الناخبين في الهند أنها غير دقيقة نظرًا إلى حجم جمهور الناخبين وتعقيداته.

وينظر إلى الانتخابات باعتبارها استفتاء على شعبية مودي الذي حصل حزبه على السلطة باكتساح في الانتخابات الماضية، ووعد بإنعاش الاقتصاد الراكد وتوفير فرص عمل.

و يعتمد حزب بهاراتيا جاناتا على شعبية مودي. لكن منتقدين أشاروا إلى أن وعوده بتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية وتوفير الوظائف فشلت في تلبية توقعات الشعب. وفي الوقت نفسه، شهدت البلاد استقطابًا دينيًّا بين الهندوس والمسلمين تحت قيادته.

يُذكر أن المنافس الرئيسي لمودي، هو راهول غاندي، رئيس حزب المؤتمر الوطني، وريث أسرة نهرو- غاندي السياسية الذي تعهد باتخاذ تدابير في مجال الرعاية الاجتماعية للمزارعين والفقراء.

وجرت الانتخابات في الهند في أجواء سلمية إلى حد كبير، باستثناء سلسلة من الاشتباكات بين النشطاء السياسيين في ولاية البنغال الغربية، والتي شهدت منافسة محمومة بين حزب مؤتمر ترينامول الإقليمي وحزب بهاراتيا جاناتا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa