نبّه المهتم بالأحوال الجوية أبو عبدالرحمن الحربش الصخري، من برد موسم الصفري وما يلحقه من أضرار صحية، قائلاً: «معروف في تراثنا أن برد الصفري مُضِرّ؛ حيث قيل قديمًا "اتقوا البرد فإنه سريع دخوله بعيد خروجه"».
وقال الصخري عبر حسابه على موقع «تويتر»: «الكثير منا هذه الفترة من سبتمبر حتى نهاية أكتوبر يجد لذّة ومتعة ببراد الليالي العليلة في البر أو في الحدائق لكن كثير منا ينسى أو يجهل أن هذا البراد قد يضر، فهو يتسلل إلى داخل الجسم، ومعروف في تراثنا أن برد الصفري مضر، أيضًا قيل قديمًا: «اتقوا البرد فإنه سريع دخوله بعيد خروجه».
وأوضح الصخري، في وقت سابق أن موسم الصفري يعود إلى تسمية محلية؛ سببها اصفرار أوراق الشجر والأجواء، وتغيرها وبسبب اصفرار أجسام الناس لكثرة نزلات البرد والرشح «الأنفلونزا والحساسية»، مشيرًا إلى أن فترة موسم الصفري تمتد حتى أوائل الوسم ولا تنتهي إلا مع نزول الغيث.
وكان الباحث في الطقس والمناخ، عبدالعزيز الحصيني، حذَّر من السباحة والنوم في أماكن مكشوفة، لأضرار ذلك على الجسم بموسم الصفري، منوهًا بنزول الهواء الذي يميل للبرودة على جسم النائم؛ ما قد يؤذيه؛ ذلك لأن الأجسام لم تعتد على ذلك.
من جانبه نبّه عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، الدكتور خالد الزعاق إلى ضرورة تجنّب شرب البارد من السوائل في موسم الصفري، وكذلك عدم السباحة بالعراء؛ حيث إنه تبدأ فيه الأمراض الموسمية المعتادة كالحساسية.
وقال الزعاق عبر حسابه على موقع «تويتر»:« موسم الصفري مدته 26 يومًا وهو موسم تتقلب فيه الأجواء استعدادًا لموسم الشتاء القادم وينهى فيه عن شرب البارد من السوائل والسباحة بالعراء ويستحسن ضبط درجة التكييف وخاصة في الليل وفيه تبدأ الأمراض الموسمية المعتادة كالحساسية ولهذا سمي بالصفري».
يُذكر أن موسم الصفري، بدأ يوم 20 سبتمبر الجاري ومدته 26 يومًا، وسمّي بتلك التسمية، نظرًا لاصفرار الأجساد بسبب الأمراض الموسمية المعروف بها، والتي تصيب الإنسان جراء التغيرات الجوية مثل الحساسية والزكام.
وكانت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة قد توقعت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تقريرها عن حالة الطقس لهذا اليوم رياحًا نشطة مثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية على أجزاء من مناطق «الرياض، القصيم، حائل، المدينة المنورة، مكة المكرمة و الأجزاء الشمالية من المنطقة الشرقية»، في حين تكون السماء غائمة جزئيًا قد تتخللها سحب رعدية على أجزاء من مرتفعات جازان، عسير.
اقرأ أيضًا:
