أمم إفريقيا.. ليلة تحقيق الحلم الجزائري تكتمل بشفاء فيغولي

منتخب الخضر يأمل في التحليق للنهائي
أمم إفريقيا.. ليلة تحقيق الحلم الجزائري تكتمل بشفاء فيغولي

أكد الجهاز الطبي للمنتخب الجزائري، جاهزية لاعبه سفيان فيغولي، للمشاركة في المواجهة المرتقبة مساء اليوم الأحد ضد نيجيريا،، ضمن منافسات نصف نهائي بطولة أمم إفريقيا مصر2019.

ويأمل المنتخب الجزائري في عبور الدور نصف نهائي، أملًا للفوز باللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1990 عندما استضاف البطولة على أرضه، لكنه يدرك أن المهمة ليست سهلة في ظل تطور مستوى المنتخب النيجيري في مبارياته الأخيرة بالبطولة.

ويعول مدرب الخضر على كتيبة النجوم التي يضمها فريقه وفي مقدمتها نجم مانشستر سيتي الإنجليزي رياض محرز، الذي يشكل مع فاجولي وعدنان قديورة والحارس ريس مبولحي ركائز أساسية للفريق.

واشتكي فيغولي من التواء في الكاحل خلال مباراة الخضر الأخيرة ضد كوت ديفوار في دور الثمانية لبطولة أمم إفريقيا، لكن الجهاز الطبي أكد أنه شارك في المران الأخير، استعدادًا لمواجهة نيجيريا بشكل طبيعي، وتأكد قدرته على المشاركة خلال مواجهة اليوم.

وقدم الفريق الجزائري عروضًا مبهرة خلال مبارياته السابقة؛ حيث تمكن من تحقيق فوز صريح في أربع مباريات، قبل أن ينجح في حسم مباراته في ربع النهائي ضد كوت ديفوار بضربات الترجيح.

ويتوقع أن تكون مباراة الخضر ضد النسور النيجيرية بمنزلة نهائي مبكر للبطولة؛ لتفوق الفريقين الملحوظ فنيًّا وبدنيًّا على كل من تونس والسنغال اللذين يلتقيان في المباراة الثانية لنصف النهائي.

ورغم كونهما من القوى الكروية الكبيرة في القارة الإفريقية، لم يكن المنتخبان الجزائري والنيجيري ضمن أبرز المرشحين للمنافسة على لقب النسخة الحالية، إلا أنهما يحظيان –حسب وكالة الأنباء الألمانية- بترشيحات هائلة للفوز باللقب، لدرجة أن الفائز منهما في الدور قبل النهائي للبطولة قد يكون المرشح الأبرز على الإطلاق للصعود إلى منصة التتويج، بغض النظر عن المنافس الذي يلتقيه في المباراة النهائية للبطولة.

وخاض كلا الفريقين البطولة الحالية، بعدما عانى من مشكلات عدة ومن تراجع في المستوى على مدار السنوات الماضية بعد فترة من الوصول إلى مستويات رائعة من الأداء.

ومنذ صعوده إلى دور الستة عشر في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، والعروض القوية التي قدمها في البطولة، وخاصةً أمام نظيره الألماني في دور الستة عشر؛ بدأ منحنى أداء المنتخب الجزائري يتراجع ليودع الفريق كأس الأمم الإفريقية من دور الثمانية في نسخة 2015، ومن دور المجموعات في نسخة 2017؛ علمًا بأنه لم يحقق أي فوز في مبارياته الثلاث بالمجموعة في الدور الأول للبطولة.

لكن الفريق قدم في البطولة الحالية ما جعله أكثر المرشحين للفوز باللقب؛ فقد أحرز العلامة الكاملة في الدور الأول بالفوز في المباريات الثلاثة بمجموعته التي ضمت منتخبات كينيا والسنغال وتنزانيا؛ علمًا بأنه اعتمد على عناصر معظمها من البدلاء خلال المباراة الثالثة بالمجموعة أمام تنزانيا وحقق الفوز 3-0.

وفي الدور الثاني (دور الستة عشر)، لم يجد المنتخب الجزائري أي صعوبة في الفوز على نظيره الغيني 3-0، ثم قدم الفريق عرضًا غاية في القوة أمام المنتخب الإيفواري في دور الثمانية وتغلب عليه بركلات الترجيح بعد مباراة أعادت إلى الأذهان المستوى الرائع للخضر في المونديال البرازيلي.

وفي المقابل، خاض المنتخب النيجيري النسخة الحالية من البطولة بعدما غاب عن النسختين الماضيتين في 2015 و2017؛ علمًا بأنه توج بلقب نسخة 2013 ليكون الثالث له في تاريخ البطولة.

 ولم تكن بداية مسيرة الفريق في البطولة بقوة منافسه الجزائري؛ فقد احتل نسور نيجيريا المركز الثاني في المجموعة الثانية بالفوز على بوروندي وغينيا بنتيجة واحدة هي 1-0، ثم الهزيمة المفاجئة أمام مدغشقر 0-2، قبل أن يحقق الفريق انتصارين غاية في الصعوبة على الكاميرون 3-2 في دور الستة عشر، وعلى جنوب إفريقيا 2-1 في دور الثمانية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa