البرازيل تستعد لاستئناف خطة التقشف بعد فيروس كورونا

خوفا من أضرار في أسواق المال
البرازيل تستعد لاستئناف خطة التقشف بعد فيروس كورونا

أكد روبرتو كامبوس نيتو رئيس البنك المركزي البرازيلي، حاجة بلاده إلى استئناف تقشفها المالي بعد الإنفاق القياسي لها خلال العام في مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، مضيفا أنه بدون هذا التقشف ستتعرض إلى أضرار في أسواق المال.

وأشار كامبوس خلال مشاركته في "منتدى بلومبرج للحدود الصاعدة"، اليوم الأربعاء، إلى أن إجراءات الطوارئ التي أعلنتها البرازيل لمواجهة فيروس كورونا ستنتهي بنهاية العام الحالي، وأكد أعضاء البرلمان أنهم لن يوافقوا على تمديدها.

وأضاف كامبوس أن التاريخ يقول، إن النمو الاقتصادي المعتمد على الإنفاق العام لا يصلح للبرازيل، وقال إنه يتعين التفكير في العودة إلى الخطة الأصلية بشأن ضبط الإنفاق العام.

يذكر أن البنك المركزي تحت رئاسة كامبوس قام بخفض أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية، وخفض الاحتياطي الإلزامي للبنوك، بما يتيح لها مليارات الدولارات التي يمكنها ضخها في الاقتصاد، كما قام بتطبيق إجراءات إضافية للمساعدة في تدفق القروض إلى الاقتصاد خلال الجائحة، وفي الوقت نفسه، أنفقت الحكومة البرازيلية مليارات الدولار لتحفيز الاقتصاد.

وأثارت الخلافات بين الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو ووزير الاقتصاد باولو جويديز، حول كيفية تمويل الإنفاق الاجتماعي في العام المقبل، مخاوف الأسواق من احتمال رفع القيود على الإنفاق العام.

اقرأ أيضًا

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa