وفاة الفنان السوري ناجي العبيد عن عمر ناهز الـ101 عام

تاركًا خلفه 600 لوحة و12 وسامًا
وفاة الفنان السوري ناجي العبيد عن عمر ناهز الـ101 عام

توفي الفنان التشكيلي السوري محمد ناجي العبيد، اليوم الخميس، عن عمر ناهز 101 سنة، تاركًا وراءه رصيدًا ضخمًا من الأعمال المميزة، تغنى بها الكثيرون.

ونعت وزارة الثقافة السورية، الفنان الراحل، في بيان لها، قائلة: يعُتبر الفنان التشكيلي محمد ناجي العبيد، من المؤسسين الأوائل لنقابة الفنون الجميلة؛ إذ يحمل البطاقة رقم 4 بعد الفنانين عفيف بهنسي ونعيم إسماعيل وممدوح قشلان، مضيفة: «هو كذلك مؤسس لنقابة الفنون التشكيلية بدير الزور، وعضو في اتحاد التشكيليين العرب، وعضو في جمعية أصدقاء الفن بدمشق».

وولِد العبيد، عام 1918 في دير الزور شرق سوريا، ومارس في بداياته مهنًا عدة، فعمل صحفيًّا ومدرسًا للتربية الفنية، وخطاطًا قبل أن يتفرغ للفن. وتأثر الفنان الراحل بمدارس واتجاهات فنية مختلفة، لكن الجزء الأكبر من أعماله يندرج تحت ما يوصف بـ«الفن الشعبي» المستمد من الحياة اليومية للناس وعاداتهم وملابسهم ومنازلهم.

وترك العبيد رصيدًا كبيرًا من الأعمال، يقارب 600 لوحة، من بينها لوحات لملوك ورؤساء وشخصيات تاريخية بارزة، مثل فاروق الأول ملك مصر، والحسين بن طلال ملك الأردن، والرئيس السوري أديب الشيشكلي.، وقد شارك في نحو 115 معرضًا محليًّا وعربيًّا، كما أقام 35 معرضًا خاصًا، وكرمته سوريا في أكثر من مناسبة، وحصل على 12 وسامًا وشهادة تقدير، منها «وسام 8 آذار».

واقتنت أعماله مؤسسات ومتاحف كبيرة، منها «المكتبة الوطنية الفرنسية» في باريس، كما كانت أعماله محور عدد من الرسائل العلمية بالجامعات.

وفي إحدى المقابلات الصحفية معه، ذكر العبيد أنه واحد من أغنى الفنانين في العالم، بامتلاكه مجموعة أو ثروة من الأعمال الفنية والتحف التي تتجاوز قيمتها ملايين الدولارات، منها لوحات عالمية وأخرى نادرة لملوك وأشراف عرب، وقد مارس العبيد، فن التصوير الزيتي، ومال أسلوبه حينًا إلى التكعيبية، وحيناً إلى الرمزية وأحيانًا إلى الواقعية بأسلوب أقرب إلى الأعمال الشعبية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa