طالب رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، اليوم الأحد، من العالم، بالنظر بجدية في سلامة وأمن ترسانة الهند النووية.
وقال خان – وفقًا لوكالة الأنباء الباكستانية- إن حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، تشكل تهديدًا لباكستان وللأقليات المقيمة في الهند.
وأضاف رئيس الوزراء في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل تويتر، أن ملف الهند النووي قضية لا تؤثر على المنطقة فحسب، بل على العالم، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف تجاه الأعمال الوحشية التي ترتكبها القوات الهندية ضد أهالي كشمير الأبرياء.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني حذر منذ يومين، من مجزرة أخرى مثل مذبحة سريبرينيتسا التي ارتكبها الصرب بحق مسلمي البوسنة والهرسك، إذا لم يلفت المجتمع الدولي الانتباه إلى الوضع الإنساني المتدهور في جامو وكشمير الواقعتين تحت الاحتلال الهندي.
وأوضح خان أن الكشميريين يواجهون خطرًا شديدًا بسبب الحظر وقطع الاتصالات منذ أسبوعين من قبل الحكومة الهندية، مشيرًا إلى أن الهند نشرت قوات إضافية في كشمير كما أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أرسل أيضًا الهندوس المتطرفين.
من جانبه، أكد الجيش الباكستاني، أمس السبت، أن قواته المسلحة على استعداد تام للرد على أي عدوان هندي ضد إقليم كشمير.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، ميجور جنرال، آصف عبد الغفور: إذا حاولت القوات الهندية القيام بأي مغامرة أو عدوان، فسوف يقدم الجيش الباكستاني ردًا مناسبًا، مضيفًا: «هناك بالفعل وجود للقوات على خط السيطرة، وقمنا بتعزيزها حسب الحاجة من أجل الضمانات».
وأضاف المتحدث باسم الجيش الباكستاني، أن «العالم يراقب انتهاكات حقوق الإنسان في جامو وكشمير المحتلة.. إذا كان هناك أي إجراء من هذا القبيل من جانب باكستان، منفردة أو مع أي جهة أخرى، فهذا سيكون خيانة للقضية الكشميرية ولباكستان.. لا تستطيع باكستان تحمل أي ظرف أو حدث من هذا القبيل، والذي من خلاله قد تصيب قضية كشمير أضرار لأي سبب؛ لذلك نرفض هذه الدعاية بشأن حدوث بعض التسلل عبر خط السيطرة».
