يعكس الطراز المعماري «السلماني»، مفهومًا معماريًا يجسد الأصالة والحداثة، ويوضح مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالعِمارة وهوية الرياض.
ويبرع الطراز المعماري «السلماني» في الدمج بين المعاصرة والحفاظ على الأصالة في آن واحد.
منذ منتصف السبعينيات الميلادية، قدم المعماري ماركو ألبيني مقترحًا لتطوير منطقة قصر الحكم، لكن تمَّ رفض المقترح من قبل الملك سلمان عندما كان أميرًا للرياض وقتها، لأنَّ المقترح لا يعكس الهوية المحلية للرياض.
وبدأت من هذه اللحظة شرارة التحول لعمارة الرياض في ذلك الوقت وعمارة الرياض في المستقبل، حيث كان لقرار الملك سلمان أثرًا كبيرًا في رفع الوعي تجاه العمارة النجدية، ومنها ولد مفهوم العمارة السلمانية.
ويمزج مفهوم العمارة السلمانية بين الأصالة وروح نجد العريقة مع روح الحداثة والعمارة الجديدة.
وتطورت استخدامات العمارة السلمانية حتى أصبحت مستخدمة في المشاريع الجديدة بالرياض، وخصوصا المشاريع النوعية الفاخرة، ومنها مشروع بوابة الدرعية العملاق.
اقرأ أيضًا:
