تتواصل منافسات الجولة العاشرة من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بإقامة مباراتين اليوم السبت، فيلعب ضمك مع التعاون في الثالثة والنصف عصرًا على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية، ويلتقي الأهلي مع الفيصلي في الثامنة إلا الثلث مساءً على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة»، بينما تم تأجيل مباراة الهلال مع العدالة، بسبب انشغال «الزعيم» بخوض مباراة الإياب للدور النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا غدًا الأحد، أمام فريق أوراوا الياباني.
على ملعب «الجوهرة المشعة»، سيكون فريق الأهلي على موعد مع مزاحمة فريقي الهلال والنصر على الصدارة -مؤقتا- عندما يستضيف الفيصلي في لقاء لا يخلو من صعوبات كبيرة بالنسبة لفريق الأهلي.
فعلى الرغم من أن «الراقي» يحتل المركز الثالث برصيد 17 نقطة متأخرًا بفارق ثلاث نقاط عن الأهلي والنصر -شريكي الصدارة- إلا أن الفريق يبدو في موقف صعب بسبب الأوضاع الداخلية في النادي التي تزداد سخونة يومًا بعد يوم.
فلا يخفى على أحد، أن الخلافات تعصف بالنادي منذ بداية الموسم، وهناك دعوات متزايدة لعقد جمعية عمومية بهدف سحب الثقة من مجلس الإدارة الحالي، بينما تم الكشف عن أنباء تفيد برفض مجلس الإدارة قيام أحد أعضاء الشرف بدعم الجماهير بألف تذكرة بهدف مؤازرة الفريق.
ومن غير المستبعد أن تؤثر كل هذه التطورات على الفريق في لقاء اليوم، بحيث يمكن أن يتشتت تركيز اللاعبين عن المباراة بما يجري داخل الغرف المغلقة التي لم يتعد تحجب ما يدور بداخلها.
على الجانب الآخر، سيكون فريق الفيصلي هو الآخر على موعد مع مزاحمة الهلال والنصر على صدارة جدول ترتيب فرق الدوري، وهو هدف مشروع للفريق الذي يسير بخطى ثابتة بهدف تثبيت أقدامه بين الكبار.
ويتساوى رصيد الفيصلي مع الأهلي، لذلك فإن فوزه على أصحاب الأرض سيضعه على قدم المساواة مع الهلال والنصر ولو بشكل مؤقت.
أمّا في اللقاء الآخر، فتبدو مهمة التعاون سهلة إلى حد كبير، حيث سيتعين على «سكري القصيم» صاحب المركز الخامس برصيد 16 نقطة، مواجهة ضمك صاحب المركز الأخير برصيد أربع نقاط.
ويهدف التعاون إلى تحقيق فوز مريح على مضيفه بهدف رفع رصيده إلى 19 نقطة، ليقفز بها إلى المربع الذهبي انتظارًا لما ستسفر عنه مواجهة الأهلي والفيصلي، ففي حالة خسارة أحدها سيحتلّ التعاون مكانه بالمربع الذهبي، وفي حالة تعادلهما سيقفز إلى المركز الثالث مباشرة بينما سيخرج الفيصلي من المربع الذهبي، وعليه فإن لقاء اليوم كله فوائد للتعاون بشرط فوزه على ضمك.
