بالفيديو.. «مكافحة التطرف»: جهات خارجية تستهدف الشباب بأفكار ضالة

الدول المعادية للوطن تحاول هدم المجتمع
بالفيديو.. «مكافحة التطرف»: جهات خارجية تستهدف الشباب بأفكار ضالة

قالت الإدارة العامة لمكافحة التطرف، اليوم الثلاثاء، إن انتشار الأفكار المتطرفة بين الشباب تقف وراءه جهات خارجية تحاول بث الفرقة في المجتمع.

وأضافت إدارة مكافحة التطرف، في مقطع بثته عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن التطرف بكل أشكاله وصوره أحد مهددات المجتمع، تقف خلفه جهات خارجية، مؤكدة أن نتيجته مأساوية في كل الحالات.

وأوضحت الإدارة العامة لمكافحة التطرف، أن «بعض البنات هربن، وبعض الشباب صاروا إرهابيين فضلًا عن تأييد مراهقين للتنظيمات الضالة (..) الدول المعادية للوطن تستهدف هذه الفئات تحديدًا لتخريب الدين والقيم وتحقيق أهدافها في هدم المجتمع».

وأشارت إلى أن «استهداف الشباب مقصود؛ لأنه العمود الفقري للمجتمع»، موضحًا أن القوى المعادية تحاول هدم المجتمع بدءًا من الأساس وهم الشباب؛ لأنهم في هذه السن عجينة سهلة التشكل (..) ومن الممكن أن يقوم الشباب بالاعجاب بأفكار منحرفة وينساقون خلفها حتى لو كان وراءها جهات محرضة».

وتابع المقطع التوعوي، أن «الذي لا يدركه الأبناء والبنات والمراهقون، هو أن نتيجة بيعهم لدينهم ووطنهم تعد مأساوية على الجميع».

يُذكر أن المملكة تقاوم الأفكار الضالة التي تتمسح بالإسلام، كما تهدف لنشر الإسلام الوسطي المتسامح، وفي سبيل ذلك دشن خادم الحرمين الشريفين في مايو 2018م المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال» وذلك بحضور الرئيس الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وقادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية الاسلامية الأمريكية التي عقدت بالرياض وقتها.

ويقوم مركز اعتدال على ثلاث ركائز أساسية، هى: مكافحة التطرّف وبأحدث الطرق والوسائل فكريًا وإعلاميًا ورقميًا، وتفنيد خطاب الإقصاء وترسيخ مفاهيم الاعتدال وتقبل الآخر، وصناعة محتوى إعلامي يتصدى لمحتوى الفكر المتطرف بهدف مواجهته، وكشف دعايته الترويجية.

ويضم اعتدال عددًا من الخبراء الدوليين المتخصصين والبارزين في مجال مكافحة الخطاب الإعلامي المتطرف على كل وسائل الإعلام التقليدية والفضاء الإلكترونين وشاركت في تأسيسه عدة دول واختارت الرياض مقرًا له، ويتكون مجلس إدارة اعتدال من 12 عضوًا من الدول والمنظمات.

كما يعمل مركز اعتدال بمختلف اللغات واللهجات الأكثر استخدامًا لدى المتطرفين، كما يجري تطوير نماذج تحليلية متقدمة لتحديد مواقع منصات الإعلام الرقمي، وتسليط الضوء على البؤر المتطرفة، والمصادر السرية الخاصة بأنشطة الاستقطاب والتجنيد.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa