وول ستريت تنهي الأسبوع على مكاسب رغم خسائر الجمعة

قطاع التكنولوجيا يهبط بالأسهم الأوروبية
وول ستريت تنهي الأسبوع على مكاسب رغم خسائر الجمعة

أنهت بورصة وول ستريت الأسبوع على مكاسب، وذلك على الرغم من إغلاقها منخفضة بنهاية تعاملات أمس الجمعة، نتيجة توخِّي المستثمرين الحذر قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأسبوع القادم، وتضرر أسهم التكنولوجيا من تحذير بشأن المبيعات من شركة برودكوم لصناعة الرقائق الإلكترونية.

وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضًا 17.16 نقطة، أو 0.07%، إلى 26089.61 نقطة.

وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقًا 4.66 نقطة، أو 0.16%، ليغلق عند 2886.98 نقطة.

وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا منخفضًا 40.47 نقطة، أو 0.52%، إلى 7796.66 نقطة.

لكن المؤشرات الثلاث أنهت الأسبوع على مكاسب، مع صعود ناسداك 0.71% وستاندرد آند بورز 0.48% وداو جونز 0.41%.

قطاع التكنولوجيا يقود الأسهم الأوروبية للهبوط

وعلى مستوى القارة العجوز، قادت أسهم التكنولوجيا الحساسة للتجارة الخسائر في السوق الأوروبية، بنهاية تعاملات الجمعة، بعد تحذير من شركة برودكوم الأمريكية لصناعة الرقائق الإلكترونية بشأن المبيعات وبيانات صناعية مخيبة للآمال من الصين، في أوضح علامات حتى الآن على حجم الضرر الذي قد يلحق بالنمو العالمي من حرب تجارية.

وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.4 % في حين هبط المؤشر داكس الألماني في بورصة فرانكفورت، الذي يضم سهم انفينيون أكبر صانع للرقائق الإلكترونية في أوروبا، 0.6 %.

وألقت برودكوم، أحد أكبر اللاعبين الأمريكيين في قطاع الرقائق الإلكترونية، باللوم في هبوط متوقع يصل إلى ملياري دولار في مبيعاتها هذا العام على التوترات التجارية والحظر على أنشطة الأعمال مع عملاق الاتصالات الصيني هواوي تكنولوجيز.

وتضررت أسهم نظيراتها الأوروبية بفعل القلق من هبوط الأرباح بسبب حرب تجارية طال أمدها بين الولايات المتحدة والصين والذي يغذي مخاوف من تباطؤ للطلب على الرقائق الإلكترونية.

وأغلقت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية الأوروبية الكبرى منخفضة في نطاق من 2.5 % إلى 5.5 %، وهو ما دفع مؤشر قطاع التكنولوجيا ليغلق على خسارة قدرها 1.8 %.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أظهرت بيانات من الصين أن نمو الناتج الصناعي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم تباطأ إلى أدنى مستوى في أكثر من 17 عامًا في مايو آيار ودفع عوائد سندات منطقة اليورو للهبوط إلى مستويات منخفضة جديدة.

لكن الخسائر في جلسة الجمعة لم تكن قوية بما يكفي لتأكل المكاسب التي حققتها على مدار الأسبوع بفضل آمال بتيسير نقدي في أوروبا والولايات المتحدة والتي غطّت على المخاوف بشأن النمو. وينهي المؤشر ستوكس 600 الأسبوع مرتفعًا حوالي 0.4 % في ثاني أسبوع على التوالي من المكاسب.

وتراجعت أسهم قطاعي التعدين والسيارات، اللذين يتأثران بشكل تقليدي بمخاوف التجارة، حوالي 0.9 % لكل منهما.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa