واقعة «المركز الإسلامي» تحظر «شبكات تواصل اجتماعي» في سريلانكا

القرار الحكومي سيتم تطبيقه مؤقتًا..
واقعة «المركز الإسلامي» تحظر «شبكات تواصل اجتماعي» في سريلانكا

أكدت معلومات، اليوم الاثنين، أن حكومة سريلانكا حظرت بعض شبكات ووسائل التواصل الاجتماعي مؤقتًا في البلاد، بعد أن تسببت رسائل متداولة عليها في إثارة توترات دينية زادت حدتها بعد وقوع تفجيرات عيد الفصح الدامية.

وقال متحدث الشرطة المحلية روان جوناسيكارا (بحسب وكالة الأنباء الألمانية)، إن «تداول رسالة على فيسبوك، أمس الأحد، تسبب في وضع حاد، وحالة احتقان في بلدة تشيلاو الواقعة على بعد 80 كيلومترًا شمال العاصمة كولومبو».

وإثر الرسالة، طوَّق أشخاص مركزًا دينيًّا إسلاميًّا وألحق أضرارًا به، فيما اعتقلت الشرطة شخصًا يدعى عبدالحميد محمد تردد أنه نشر رسالة تحريضية على موقع فيسبوك، وقد تم فرض حظر التجول ليلًا في أجزاء من شمال سريلانكا؛ لتجنب وقوع المزيد من أعمال العنف.

وقال جوناسيكارا إن الرسائل الزائفة الأخرى على وسائل التواصل الاجتماعي، زعمت أنه قد تم القبض على جماعة إرهابية بالقرب من العاصمة، وأنه قد تم اعتقال ثلاثة أشخاص كانوا يتظاهرون بأنهم من طلبة الطب، في مستشفى بضواحي المدينة.

وعززت القوات المسلحة والشرطة الإجراءات الأمنية في البلاد، اليوم، عقب ورود تقارير تفيد بأن ثمة جماعة إرهابية تخطط لشن هجمات بالعاصمة، بعد هجمات عيد الفصح التي أسفرت عن مقتل 257 شخصًا في هجمات انتحارية بثلاث كنائس وثلاثة فنادق وموقعين آخرين.

وقال رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا، بعد الهجمات، إنه لم يتم إطلاعه على التقارير الاستخبارية التي قدمتها من وصفها بـ«الدول الصديقة» بشأن التحذيرات من هجمات إرهابية وشيكة، التي اعتبرها مراقبون بمنزلة هدايا للأمن السريلانكي.

وتحدث سيريسينا في مؤتمر صحفي، معلِّقًا على هجمات إرهابية متزامنة استهدفت فنادق وكنائس في عيد الفصح، مشيرًا إلى أن دولًا عدة قدمت لسريلانكا معلومات استخبارية تفيد باحتمال تعرض البلاد لهجمات، إلا أن سلطات كولومبو فشلت في اتخاذ الإجراءات اللازمة.

وألقى الرئيس باللائمة على حكومة رانيل ويكرمسينج أيضًا في إضعاف نظام المخابرات، بتركيزها على مقاضاة عسكريين فيما يتعلق بمزاعم ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الأهلية التي استمرت عشر سنوات.
 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa