بالأرقام.. مخزونات وأماكن الاحتياط النفطي السعودي حول العالم

وزير الطاقة: المملكة ستلجأ إلى استخدامه لتعويض عملائها
بالأرقام.. مخزونات وأماكن الاحتياط النفطي السعودي حول العالم

أثار الاعتداء الإرهابي على معملين تابعين لأرامكو، العديد من التساؤلات حول حجم المخزون النفطي السعودي، خاصةً بعد أن صرح وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بأن المملكة ستلجأ إلى استخدام مخزوناتها النفطية الكبيرة لتعويض عملائها.

ووفقًا لأرقام مبادرة البيانات المشتركة للدول المنتجة للنفط (جودي)، فإن  المخزونات النفطية السعودية في الداخل والخارج، وصلت إلى 188 مليون برميل بنهاية يونيو الماضي، بحسب ما ذكرته «العربية».

وكان الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أعلن في وقت سابق، أنه بحسب التقديرات الأوَّلية، أدت الانفجارات إلى توقُّف كمية من إمدادات الزيت الخام تُقدَّر بنحو 5.7 مليون برميل، أو نحو 50% من إنتاج أرامكو.

وباحتساب النقص في الإنتاج (5.7 مليون برميل يوميًّا)، تكون المخزونات النفطية السعودية كافية لتعويض هذا الرقم لمدة 33 يومًا. وتتوزع المخزونات الاحتياطية للمملكة بين مواقع في الداخل وأخرى في الخارج في مصر واليابان وهولندا.

وأكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في تصريحات سابقة، أنه لم ينتج عن الهجوم على معملين تابعين لأرامكو، أي أثر في إمدادات الكهرباء والمياه من الوقود، أو في إمدادات السوق المحلية من المحروقات، كما لم ينجم عنه أي إصابات بين العاملين.

وتفقَّد وزير الطاقة معمل شركة أرامكو السعودية في بقيق، الذي تعرض لهجوم إرهابي نتج عنه حريق تمت السيطرة عليه.

وعقد الأمير عبد العزيز بن سلمان، بحضور نائب أمير المنطقة الشرقية، اجتماعًا مع رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو ياسر الرميان. وجرى خلال الاجتماع بحث آخر التطورات التي حصلت نتيجة هذا الهجوم الإرهابي، مؤكدين أنه لم ينتج عن هذا الهجوم أي أثر في إمدادات الكهرباء والمياه من الوقود، أو في إمدادات السوق المحلية من المحروقات، كما لم ينجم عنه أي إصابات بين العاملين.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa