مقتل وإصابة عدد من عناصر التمرد الحوثي في محاولة تسلل فاشلة بجبهة الملاجم

مقتل وإصابة عدد من عناصر التمرد الحوثي في محاولة تسلل فاشلة بجبهة الملاجم

الانقلابيون اضطروا إلى التراجع والفرار

لقي عدد من عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مصرعهم، مساء أمس الثلاثاء، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني اليمني، في جبهة الملاجم شرق محافظة البيضاء وسط اليمن.

وأوضح موقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية، أن المواجهات اندلعت عقب محاولة الميليشيا الحوثي التسلل باتجاه مواقع في محيط جبل القرحاء الاستراتيجي.

هذا وتمكنت قوات الجيش اليمني من إفشال محاولة الميليشيا، وإجبارها على التراجع والفرار، فيما أسفرت المعارك عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا، وتدمير طقمين تابعين لها.

وقبل أسبوع، لقي ما لا يقل عن خمسةٍ من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران؛ مصرعهم في مواجهات مع قوات الجيش الوطني اليمني، في مديرية باقم شمال محافظة صعدة، عقب محاولة عناصر من الميليشيا التسلل باتجاه مواقع شمال مركز المديرية، وتمكنت قوات الجيش اليمني من إحباط محاولة الميليشيا، وإجبارها على التراجع، بعد مصرع أكثر من 5 انقلابيين، وجرح آخرين.

وفي السياق ذاته، استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن إحدى عربات الميليشيا، قرب جبل شيحاط؛ ما أدى إلى تدميرها ومصرع كل من كان على متنها.

من ناحية أخرى، وصل الضابط الدنماركي المتقاعد مايكل لوليسجارد، الثلاثاء، إلى صنعاء ليحل محل رئيس بعثة المراقبين الأمميين في اليمن الجنرال الهولندي السابق باتريك كاميرت.

وعقدت اللجنة المكلفة بمراقبة تنفيذ اتفاق الانسحاب ووقف إطلاق النار في مدينة الحديدة اليمنية، اجتماعًا جديدًا، الأحد الماضي، على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة قبالة المدينة الساحلية، بحضور ممثلين عن الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية.

ويعد هذا ثالث اجتماع للجنة المشتركة، بعد تشكيلها عقب التوصل إلى اتفاق في محادثات بالسويد في ديسمبر، والأول منذ أن أعلن المتمردون مقاطعة الاجتماعات؛ بسبب خلافات مع بعثة الأمم المتحدة قبل أقل من شهر.

وقال مسؤول حكومي يمني مشارك في الاجتماعات لوكالة «فرانس برس» مشترطًا عدم الكشف عن هويته؛ إن الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كاميرت رئيس اللجنة، نجح في جمع طرفي النزاع «فوق سفينة تابعة للأمم المتحدة ترسو قبالة ميناء الحديدة على البحر الأحمر».

وأضاف أن الاجتماعات توقفت خلال الأسابيع الماضية «بسبب عراقيل وصعوبات واجهت رئيس اللجنة، وامتناع الحوثيين عن المشاركة في لقاءات بمناطق سيطرة الحكومة بالدريهمي» جنوب مدينة الحديدة.

وأكد المسؤول اليمني أن الاجتماع «ركّز على تعزيز وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية وملف الانسحاب من المدينة والموانئ تنفيذًا لاتفاق السويد».

وكان مجلس الأمن الدولي وافق الأسبوع الماضي على تعيين لوليسجارد خلفًا لكاميرت. واستنادًا إلى دبلوماسيين، كانت علاقات كاميرت متوترة مع كلّ من الميليشيا الحوثية ومبعوث الأمم المتّحدة البريطاني مارتن جريفيث.

وبعيد وصوله إلى اليمن، اعترضت الميليشيا الحوثية على تعيين كاميرت، واتّهمه بعضهم بأن لديه أجندة خاصة. لكن الأمم المتحدة نفت ذلك، مشدّدة على أنّ الأجندة الوحيدة هي «تحسين حياة اليمنيّين».

وتعرَّض موكبه في 17 يناير لإطلاق نار لم يوقع إصابات، وقالت الأمم المتّحدة إنها لا تعرف مصدر إطلاق النار.

وقاد الجنرال لوليسجارد البعثة الأممية في مالي (مينوسما) بين عامي 2015 و2016، قبل أن يُصبح الممثل العسكري للدنمارك في حلف دول شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

وولد لوليسجارد في عام 1960، وكان مستشارًا عسكريًّا لبلاده لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وخدم في بعثات لحفظ السلام في العراق والبوسنة.
 

Related Stories

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa