في الشباك المدريدية.. ميسي يصل محطة المئوية السابعة

النقطة المضيئة في ليلة خسارة الليجا نظريًّا
في الشباك المدريدية.. ميسي يصل محطة المئوية السابعة

حقق الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد فريق برشلونة، رقمًا لافتًا في تعثُّر البارسا أمام ضيفه أتلتيكو مدريد، في المباراة التي جرت مساء أمس الثلاثاء، على ملعب كامب نو، لحساب الجولة الـ33 من عمر الدوري الإسباني لكرة القدم، ليصبح النقطة المضيئة في ليلة خسارة الليجا نظريًّا.

وسقط الفريق الكتالوني في فخ التعادل أمام الروخي بلانكوس، بهدفين لمثلهما، ليفقد النقطة السادسة منذ عودة الحياة إلى الليجا، بعد توقف النشاط الكروي نحو 3 أشهر بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

وعجز الهداف التاريخي للبارسا عن قيادة الفريق الكتالوني لاستعادة نغمة الانتصارات، رغم التوقيع على هدف البلوجرانا الثاني من علامة الجزاء في الدقيقة 50، إلا أن الضيوف عادوا بالطريقة ذاتها لفرض التعادل ومنح الجار المدريدي اللدود (الريال) هدية ثمينة.

وتقدم برشلونة بهدف سجله دييجو كوستا مهاجم أتلتيكو مدريد بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 11، وتعادل ساؤول نيجويز لأتلتيكو في الدقيقة 19 من ركلة جزاء، ثم أعاد ميسي التقدم لأصحاب الأرض في الدقيقة 50 بالطريقة ذاتها، إلا أن نيجويز أعاد المباراة إلى المربع صفر في الدقيقة 63، من ركلة جزاء أيضًا.

وواصل ليو ملاحقة المجد، محققًا رقمًا خياليًّا في مسيرته الرائعة، بالوصول إلى 700 هدف بقميصي برشلونة ومنتخب الأرجنتين، بعدما أودع صاحب الرقم 10، الكرة بهدوء شديد في شباك الحارس يان أوبلاك، ليخرج بالمكسب الوحيد من القمة.

وحرص ميسي على مواصلة تحطيم الأرقام القياسية في مشوار مرصَّع بالذهب، بعدما حقَّق 700 هدف على مدار 862 مباراة، بمعدل تهديفي بلغ 0.81 هدف، في كل مباراة بين الفريق الكتالوني وراقصي التانجو.

وأحرز صاحب الكرات الذهبية الست، 630 هدفًا بألوان البلوجرانا في 724 مباراة، منذ بزغ فجر «سيد اللاعبين» في 1 مايو 2005 أمام ألباسيتي؛ حيث وقَّع على 440 هدفًا في الليجا، و114 في دوري الأبطال، و53 في كأس الملك، و5 في مونديال الأندية، و14 في كأس السوبر الإسباني، و3 في كأس السوبر الأوروبي.

ولم يكن ميسي متخاذلًا بقميص البيسيليستي؛ حيث بصم على 70 هدفًا مع الأرجنتين، ليصبح الهداف التاريخي لمنتخب بلاده، بواقع 6 أهداف في كأس العالم، و9 في كوبا أمريكا، و21 هدفًا في تصفيات أمريكا اللاتينية، و34 هدفًا في مباريات ودية.

ويواصل ميسي الزحف نحو رقم جديد يبدو في المتناول، ليضاف إلى حصاد الذهب؛ حيث يقف على بُعد 13 هدفًا فقط من لقب الأكثر تهديفًا في التاريخ بقميص فريق واحد، خلف أسطورة سانتوس البرازيلي بيليه برصيد 643 هدفًا.

وكان ميسي بصم على الهدف رقم 699 بعد أن هز شباك ليجانيس قبل أسبوعين، لكنه صام عن التهديف في 3 مباريات تواليًا، أمام إشبيلية وأتلتيك بلباو وسيلتا فيجو، واكتفى بصناعة 3 أهداف، وقع عليها راكيتيتش في مرمى الباسكيين، وثنائية سواريز في فيجو.

وساهم ليو في 39 هدفًا لكتيبة كيكي سيتين في الموسم الجاري، طوال 28 مباراة فقط في الليجا؛ حيث سجل هداف كتالونيا التاريخي 22 هدفًا ليتربع على عرش هدافي الليجا، كما صنع 17 تمريرة حاسمة.

ونجح ميسي في ترجمة ركلة الجزاء رقم 57 في الليجا، ليحطم رقم هوجو سانشيز، ولا يتفوق عليهما إلا البرتغالي كريستيانو رونالدو برصيد 61 هدفًا، الذي شد الرحال قبل موسمين إلى الدوري الإيطالي ليواصل التألق عبر بوابة يوفنتوس.

وتضاءلت فرص برشلونة في الاحتفاظ بلقب الليجا، خاصةً أنه رفع رصيده إلى 70 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطة خلف ريال مدريد، الذي يواجه خيتافي، غدًا الخميس، في الجولة ذاتها، وبإمكانه أن يوسع الفارق إلى 4 نقاط في حال الفوز.

وهذا التعادل هو الثاني على التوالي لبرشلونة؛ بعدما سقط في فخ التعادل أمام سيلتا فيجو في الجولة الماضية، وهو التعادل السابع للفريق هذا الموسم، مقابل الفوز في 21 مباراة، والخسارة في خمس، بينما أصبح هذا التعادل هو الأول لأتلتيكو بعد 4 انتصارات متتالية، وهو الرابع عشر لأتلتيكو في الدوري.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa